قال استاذ الاقتصاد بجامعة مصراتة مختار الجديد، إن على المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني والمصرف المركزي بطرابلس تعديل سعر صرف الدولار والعملات الأخرى، إضافة إلى الرفع الجزئي عن دعم المحروقات وغيرها من أجل الخروج من الأزمة بأقل قدر من الضرر.
وأوضح الجديد في مقابلة مع قناة ليبيا الأحرار تابعتها صحيفة صدى الاقتصادية الاثنين، بأن الإصلاحات الاقتصادية ليست سعر صرف فقط، بل ضرورة اتخاذ المجلس الرئاسي سياسات تقشفية تعتمد على رفع الدعم وإن كان جزئيا عن المحروقات، إضافة إلى تقليص عدد السفارات في الخارج مع ضرورة توقف إسهاب الإنفاق الحكومي والذي يعني دخول كمية كبيرة من الأموال (الدينار) إلى المصرف المركزي مقابل زيادة الطلب على العملات الأخرى.
ويعتقد الخبير الاقتصادي بأن هناك عدة سيناريوهات متعلقة بكيفية التعامل مع الأزمة في ظل استمرار عملية إقفال الحقول النفطية، إضافة إلى تراجع أسعاره بسبب فيروس كورونا من خلال وضع سعر صرف بناءً على استمرار الإقفال أو عودة تصدير النفط، مشيرا إلى أن رفع الدعم عن المحروقات والأمور الأخرى يبقى متغيرًا ويعتمد على الوضع الاقتصادي.
وطالب الجديد من الصديق الكبير وفائز السراج بحل المشاكل في اجتماع مغلق بدل لعبة الرد على الرسائل أمام الجميع دون جدوى. مؤكداً بأن هناك حلولا فنية خاصة مع وجود قرار رفع الرسوم على مبيعات النقد الأجنبي والتي تمثل أداة مهمة للاستقرار.
