أكد الخبير النفطي “عبد السلام بن عاشور” أن إقفال الموانئ والحقول النفطية وإيقاف التصدير خطأ كبير وسيؤدي لنتائج كارثية من بينها العجز عن دفع المرتبات وارتفاع جنوني فى سعر صرف الدولار ليصل إلى “20 دينار للدولار”.
وقال “عبد السلام بن عاشور” إن المناداة بالعودة لإقفال الموانئ والحقول النفطية بغرض إيقاف التصدير خطأ كبير وسيكون له نتائج كارثية على عموم الشعب وسيزيد من معاناة البسطاء، إضافة إلى النتائج السلبية والمدمرة على المكامن والآبار المنتجة والتي بعضها لن تعود للإنتاج أبداً لو تم قفلها.
وأضاف أن إقفال الموانئ النفطية وإيقاف التصدير سيؤدي إلى إفلاس خزينة الدولة وسينتج عنه عجزها عن دفع المرتبات، كما أن سعر صرف الدولار في السوق الموازي سيشهد ارتفاعا جنونيا قد يصل إلى 20 دينار للدولار الواحد مما سيسبب في انهيار القيمة الشرائية والسوقية للدينار الليبي بالكامل.
وحذر “عبد السلام بن عاشور” من الآثار السلبية لإقفال الموانيء النفطية، مذكرا بما تسبب به إقفال “الجضران” للموانئ منذ سنوات والذي تأثيراته مازالت قائمة حتى اليوم على الاقتصاد الليبي، وطالب بضرورة الابتعاد عن المساس بالمصدر الوحيد لقوت الليبيين، وقال “يكفى ما يعانيه هذا الشعب من متاعب وويلات وانهيار فى معيشته اليومية والتي لولا الحقن المسكنة عن طريق مستحقات أرباب الأسر لاستحالت الحياة تماما على معظم مكونات الشعب الليبي.
