Skip to main content
خبير نفطي يكتب مقالاً بعنوان " موانئ تصدير النفط والغاز هي جهد خارق لجيل استثنائي"
|

خبير نفطي يكتب مقالاً بعنوان ” موانئ تصدير النفط والغاز هي جهد خارق لجيل استثنائي”


كتب الخبير النفطي أحمد محمد مقالا بعنوان “موانئ تصدير النفط والغاز هي جهد خارق لجيل استثنائي”

إن عودة ليبيا لتصدير النفط والغاز بعد أشهر من التوقف ويرتفع الإنتاج باضطراد هذا بفضل الجهود الكبيرة من قبل الفنيين والمهندسين الليبيين الذين عاشوا في ظل الصناعة النفطية الليبية ويعتمد هؤلاء المجاهدون على جهد من سبقهم وأعد لهم قاعدة صلبة وبنية تحتية محكمة لصناعة نفطية متطورة وحديثة بعد تأميمها.

بعد انهيار الاتحاد السوفييتي انخفض الإنتاج الروسي من 11 مليون برميل يوميا إلى أقل من 3 مليون برميل يوميا نتيجة للاضطرابات العمالية والفنية بعد استقرار روسيا السياسي احتاجت إلى أكثر من 5 سنوات لتعود تدريجيا إلى الضخ بمستويات ما قبل الأزمة، كانت مشكلة الروس في إعادة الإنتاج إلى طبيعته هو تهالك البنية التحتية للصناعة من خطوط أنابيب ومضخات وتسهيلات التخزين وموانئ التصدير.

احتاجت روسيا إلى التنازل لشركات عالمية للنفط مثل بريتش بتروليوم وأكسون لتمويل استثمارات إصلاح النظام البترولي. في خلال العشر سنوات الماضية واجهت ليبيا أزمات سياسية متعددة تم فيها أجبار رجال الصناعة على أقفال الصمامات وإيقاف الإنتاج.

ولكن بعد كل عودة للإنتاج يرتفع في أيام معدودة ليصل إلى معدلات ما قبل الإيقاف وبسلاسة ملحوظة. الفضل يرجع بدون شك لصلابة البنية التحتية للصناعة النفطية والتي تجعلنا نترحم على أولئك السابقون الذين خططوا وبنوا في ظل ظروف عصيبة وتحت حصار تجاري وسياسي دولي طويل بنية قادرة على الصمود، رغم كل ما ألحق بها من دمار وفساد نتيجة الصراع.

مشاركة الخبر