قال الخبير الاقتصادي “محسن دريجة” في منشور له عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك: تضخم الأسعار واضح وضوح الشمس ولا يحتاج تحليل، أسبابه غلاء في السلع المستوردة (هناك إرتفاع في أسعار مختلف المنتجات وتكاليف النقل في كل العالم) أدت إلى ارتفاع أسعار المنتجات المحلية أسوأ ما يمكن أن نفعله هو زيادة كمية الدينار الليبي المتوفر لشراء السلع المستوردة لإن ذلك ينمي الطلب دون أن تنخفض أسعار السلع المستوردة مما سيؤدي إلى ارتفاع أكبر في الأسعار .
وأضاف قائلاً: الإتجاه السليم هو تخفيض سعر الصرف حتى ينخفض سعر السلع المستوردة والحد من التوسع في الميزانية الحكومية.
اختتم بالقول: سبق وإن أشرنا إلى هذا منذ سنة مضت ولكن الإصرار على وجهات نظر مبنية على الظنون لا على الحقائق الاقتصادية دائماً نتيجتها وخيمة.
