قال الخبير الاقتصادي “محسن دريجة” في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية إن الحرب الجارية بطرابلس أوقفت مرحلة إجراء إصلاحات الاقتصادية و تخفيض سعر الدولار و رفع الدعم و تعويض المواطن بمبالغ مباشرة ووصلت إلى مرحلة اقتصاد الحرب و استنزاف الأموال.
وأضاف أن مصرف ليبيا المركزي مستمر بتوفير الدولار وتأثير الحروب الجارية على سعر الدولار سيكون بسيط جداً، مشيراً إلى أن سعر الدولار يعتبر بذات المستوى الذي كان عليه قبل الاشتباكات، و أسعار السلع ستبقى مستقرة مادام إنتاج النفط مستمر وسعر الدولار مستقر.
وأشار” دريجة ” إلى أن البضائع الموردة في طريقها إلى السوق الليبي، وربما بعد شهر رمضان سيتم النظر مجدداً إلى برنامج الإصلاحات الاقتصادية.
