نشر رجل الأعمال الليبي رشيد صوان اليوم 11 نوفمبر ، على صفحته الشخصية ” الفيس بوك ” بوست بعنوان :
” السوق الموازية في هذه المرحلة نعمة ”
وقال :
” من منا لم يستطيع فتح أعتماد أو تحويل مبلغ الــــ 10 الاف دولار أو تحويل فاتورة علاج او دراسة بسعر 3.9 الباب مفتوح للجميع ولكن مازلنا لم نقتنع بذلك ، الا بعد نزول الدولار في السوق الموازي مع العلم أن ذلك ليس في صالح المواطن ..
وأضاف أن شرح ذلك يتمثل في الأتى:
أن العملة بالدينار الموجودة خارج ليبيا وهي بالتحديد في المناطق الحدودية يجب أن تبقى سعر الدولار في السوق الموازي مرتفع حتى لايتم الاستفادة منه وتتضخم النقود لديهم لان زياد قيمة الدينار الليبي الموجود لديهم سيزيد من أرباحهم.
ولو أن شخص أجنبي وليس ليبي يملك 10 الاف دينار ليبي ويريد تحويله إلى دولار فسيذهب الي السوق الموازي فسيأخذ مقابلة 1800 دولار على حساب 5.5 دينار للدولار اما اذا نزل سعر الدولار الي 4 دينار في السوق الموازي فسياخد 2500 دولار ” فأيهم أفضل أن يأخذ 1800 دولار أو 2500″
وبهذه الطريقة سيكون المواطن الليبي له الأفضلية لأنه يشتري الدولار بـــ 4 دينار ولأجنبي بـــ 5.5 ، إلا إذا كان المواطن له مصلحة في تجارة العملة..
وتسائل لماذا نبحث على سعر الدولار في السوق الموازي وهو بين أيدينا في البنوك؟
