قال رجل الأعمال الليبي “رشيد صوان”: يا مواطن سعر لتر البنزين يكلف فيك 60 قرش
وتابع: من يظن أنه يشتري في البنزين ب 15 قرش من المحطة فهو خاطئ، تابع وستفهم، مثال بسيط: إذا خرجت في يوم عطلة في مشوار من قرقارش إلى بن عاشور المسافة تقريباً 10 كيلو متر تحتاج من عشرة إلى ربع ساعة استهلاك السيارة للبنزين 10 لتر لكل مائة كيلو متر هذا يعني أن إستهلاكك سيكون لتر بنزين بتكلفة 15 قرش.
أما إذا خرجت في يوم عمل عادي وخاصة وقت الذروة ستصل بن عاشور خلال ساعة ونصف يعني 6 أضعاف الزمن يرتفع استهلاك الوقود في السيارة عند سير السيارة ببطئ واستخدام الفرامل والتوقف نتيجة الازدحام يرتفع إلى 20 لتر ويصل إلى 25 لتر لكل 100 كيلو متر لأن استهلاك الوقود يقل كثيراً إذا كانت السيارة تسير بسرعة منتظمة فالاستهلاك داخل المدن أكثر من الطرق الساحيلية، النتيجة أن مشوار قرقارش بن عاشور 10 كيلو متر سيستهلك 6 أضعاف الزمن وكذلك الوقود هذا يعني أن استهلاك السيارة سيرتفع إلى 6 أضعاف فا معادلة استهلاك الوقود عندها علاقة بالزمن والمسافة.
النتيجة أنك ستستهلك أقل شيء 4 أضعاف البنزين لو كان الطريق مزدحم اضرب 15×4 =60 قرش هو سعر المشوار الحقيقي الذي كان من المفترض أن يكلف 15 قرش فقط، زد على ذلك الوقت المهدور واستهلاك أكثر للفرامل وزيوت السيارة واستهلاك عمر المحرك زيادة استهلاك قطع الغيار الذي من المفترض أن يكون المشوار ربع ساعة أصبح ساعة ونصف هذا على المستوى المادي، أما على المستوى الصحي والنفسي، الآلام العمود الفقري أكثره من الجلوس على الكرسي والتوتر العصبي ويقول: كلكم تفنصو نتيجة الضغط والقلق زد على ذلك حرق الأعصاب والسبان وعدم إحترامنا لبعض .
وقال: أما على المستوى الاجتماعي والبيئي، فضاع عمرنا في السيارة ضاع شبابنا في الحوادث ضاعت مواعيدنا وإلتزاماتنا نتيجة التأخير في الطريق تحسب المشوار ربع ساعة تلقى روحك عالق ساعتين وفي النهاية مع كل هذا إنت دافع سعر اللتر ب 60 قرش، باش هلي مكسد يطلع يدير دورة بالسيارة ويضيع وقت الناس ويدير زحمة أصبحت الفسحة عندنا وراء المقود
يجب أن نفهم أن الحساب يكون بتكلفة الشيء وليس بسعره