“رشيد صوان” يوضح الأضرار التي ستنجم عن كارثة إغلاق الموانئ والحقول النفطية

589

نشر رجل الأعمال الليبي “رشيد صوان” عبر صفحته بالفيسبوك اليوم الأحد منشورا حول تأثير غلق الموانئ النفطية على المواطن وتداعياته، والأضرار التي ستنجم عن إغلاق النفط.

حيث ذكر “صوان” أن الكهرباء ستنقطع إلى الأبد لأن جميع توريدات المحطات من قطع غيار وأسلاك كهرباء ومحولات وتطوير وصيانة ستقف، إضافةً إلى أن قطاع الصحة ومعدات المستشفيات والأدوية ستتضرر كثيرا لأن الأدوية تحتاج إلى دولار، والدولار لن يسقط من السماء بل ببيع النفط وأقل شئ هي إبرة أمراض السكر التي لن تستطيع الدولة توريدها لأنها تورد بالدولار.

كما أضاف أنه لن تستطيع الدولة دفع مرتب المواطن الذي لا يتجاوز الـ700 دينار لأن الدولة تتحصل على الدينار الليبي من بيع الدولار، والدولار محتاج نفط لشرائه.

وكذلك فإن التاجر لن يستطيع توريد أي نوع من البضائع، كما ستقف السيارات عن الحركة لأن البنزين المصنع في ليبيا لا يغطي 20% من احتياجات البلد وتوريد البنزين يحتاج إلى دولار.

وذكر أنه سيقف أي منزل أو مبنى عن الاستكمال لأن 80% من مواد البناء مستوردة، وحتى مصانع الإسمنت و”البومشي” تحتاج إلى صيانة وقطع غيار.

كما ستغلق شركات الاتصالات أبوابها لأنها محتاجة إلى تطوير ومصروفات، فمبيعاتها بالدينار الليبي والدينار بدون نفط لا فائدة منه.

أما شركات الطيران فستقف عن تسيير رحلاتها لان تكلفة هبوط الطائرات وصيانتها محتاجة إلى دولار، إضافةً إلى أنه لن يتعلم أبناؤنا إلا بدعم من الأمم المتحدة لأن المقعد والسبورة والكراسة والكتاب المدرسي مستورد وأجرة المدرس تحتاج إلى برميل النفط.

كما أوضح “صوان” أنه لن يكون لنا عمالة وافدة يمكن أن تسد جزء من متطلبات أسرهم في جلب بعض الدولارات من الخارج نتيجة عملهم بالخارج إلا السلك الدبلوماسي الذي هو ايضاً يتغذى من برميل النفط.