تحتضن مدينة طرابلس هذه الفترة فعاليات “معرض التمور و الصناعات المصاحبة ” بمعرض طرابلس الدولي .

و بحسب بعض العارضين فالمعرض شهد إقبالًا كبير من المواطنين، ورغم الظروف التي واجهت العارضين والوضع الأمنى المتأزم حول مدينة طرابلس، إلا أن عدد الشركات المشاركة جاوز ال500 ، بالإضافة إلى أن الأسعار كانت مقبولة وتكاد تكون في متناول الجميع ، عدا بعض الأصناف النادرة من التمور.

قامت صحيفة صدى الاقتصادية بجولة بداخل أروقة المعرض وجاءت لكم بهذا التقرير :

بداية اتجهت صدى الاقتصادية إلى مشرف جناح فزان بالمعرض “احميد الطاهر” الذي أكد وجود صعوبات واجهت العارضين هذه السنة و تتمثل في إقفال عدد من المطارات ، مضيفاً أن المنطقة الجنوبية تعاني منذ 2011 من عدم توفر السيولة والبنزين و ارتفاع أسعار السيارات الناقلة.
و أضاف قائلاً : رغم عدم وجود الإمكانيات إلا أن جناح فزان يركز على الصناعات التقليدية، فبعض الجمعيات قامت بتصميم بيت تقليدي و عرضه بالمعرض ولاقى قبولا كبيرا.
و أفاد بالقول : إن مركز تنمية الصادرات قام بدعم جميع الشركات في الإقامة و بتوفير جناح بالمعرض كذلك ، مطالباً فتح المجالات للجمعيات و منظمات الجنوبية في معرض طرابلس الدولي القادم .

و من جهته قال الناطق باسم جناح غدامس ” علي حومان” في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية إن إقبال المواطنين على معرض التمور كبير جداً ويزداد بشكل يومي .
و أضاف قائلاً: نأمل من وزارة الاقتصاد الاهتمام بهذه النشاطات و تقديم الدعم للفلاحين و المشاركين ، مضيفاً أن سبب ارتفاع بعض الأسعار هي الظروف التي تواجه بعض الفلاحين بمدينة غدامس لبعد المسافة التي يقطعها من طرابلس إلى غدامس بمنتجاته .

برغم توقف الملاحة الجوية وصعوبة التواصل بين جنوب ليبيا وشمالها، الا أنه وللمرة السابعة تكون المشاركة من الجنوب عظيمة وفعّالة ، ولولاها لما قُدر لهذا المعرض كل هذا الزخم وهذا التواصل، فهل يكون الجنوب هو الرئة التي تتنفس بها ليبيا؟ وهل ستكون سلة الغذاء تمور ناصعة جنوبية؟


















