Skip to main content
رفع الحصار النفطي عن ميناء الزويتينة لا يشير لنهاية عمليات الإغلاق
|

رفع الحصار النفطي عن ميناء الزويتينة لا يشير لنهاية عمليات الإغلاق

ذكر موقع fxempire الأوروبي المهتم بالشؤون النفطية والمالية أمس الأربعاء إن بالنظر إلى التوازن الحالي الدقيق بين العرض والطلب في سوق النفط الخام وتوتر السوق بشأن ما سيأتي بعد ذلك في الصراع الأوكراني الروسي كان الإغلاق المستمر لكثير من إمدادات النفط الليبي عنصراً إضافيا للتقلب في أسعار النفط في الأسابيع الأخيرة ومع ذلك على الرغم من وجود العديد من الأسباب لنقص النفط في الوقت الحالي ، إلا أن الأخبار التي صدرت عن رفع الحظر عن تحميل النفط الخام من ميناء الزويتينة النفطي في ليبيا ليست بالضرورة أحد هذه الأسباب.

وأضاف الموقع: كان ميناء الزويتينة النفطي تحت حالة القوة القاهرة منذ إعلان المؤسسة الوطنية للنفط 18من شهر أبريل أدى هذا إلى توقف حوالي 90 ألف برميل يوميا من تصدير النفط الخام التي يوجد طلب عليه بشكل خاص في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​وشمال غرب أوروبا لإنتاج البنزين ونواتج التقطير المتوسطة .

لا يزال ما يقرب من نصف إنتاج النفط الخام الليبي مغلقاً:

كان هذا الحظر في الزويتينة جزءاً من حصار أوسع على الحقول الرئيسية ومحطات التصدير في ليبيا ، مما أدى إلى خسارة حوالي 550 ألف برميل يومياً من إجمالي إنتاجها النفطي ووقع الحظر في الزويتينة في نفس الوقت تقريباً الذي فرض فيه حظر مماثل على حقل الشرارة 300 ألف برميل يوميا وحقل الفيل 70 ألف برميل يوميا و 60 ألف برميل يومياً في البريقة .

استمرار الإنقسامات السياسية العميقة حول قطاع النفط في ليبيا:

وأكد الموقع أن الجماعات المحددة التي كانت تغلق منشآت النفط في الآونة الأخيرة تطالب بتوزيع عادل لإيرادات النفط الخام ونقل السلطة إلى وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا ، في معارضة شديدة لمؤيدي الحكومة المؤقتة لرئيس الوزراء الحالي عبد الحميد الدبيبة.

ومع ذلك ، من غير المرجح أن ينذر رفع الحصار عن زويتينة برفع أوسع للحصار عن باقي قطاع النفط الليبي أو اتفاق سلام مستدام بين الفصائل المتناحرة في أي وقت قريب وللتأكيد بشكل ملموس على هذه النقطة

أوضحت المؤسسة الوطنية للنفط أن رفع الحصار عن زويتينة كان مجرد رفع مؤقت للقوة القاهرة لتجنب الأضرار البيئية الناجمة عن تسرب صهاريج التخزين الكاملة.

مشاركة الخبر