قالت وكالة رويترز العالمية للأنباء يوم الأربعاء إنه لا تزال إعادة التشغيل للموانئ النفط الليبي هشة من الناحية السياسية بسبب المخاوف في غرب ليبيا من أن “الجيش الوطني الليبي” شرق البلاد قد يسيطر مباشرة على عائدات النفط وربما يستخدمها لسداد الديون ودفع رواتب المقاتلين المعينين منذ 2014.
ويقول دبلوماسيون ومحللون إن الأموال محتجزة في الوقت الحالي في حساب المؤسسة الوطنية للنفط في المصرف الليبي الخارجي بانتظار مفاوضات سياسية بشأن حكومة وحدة ومؤسسات رئيسية مثل المصرف المركزي.
وأضافت أنه كان لدى المؤسسة الوطنية للنفط خطط طموحة لرفع الإنتاج إلى أكثر من مليوني برميل في اليوم، لكن سنوات من الصراع والحصار أوقفت الاستثمار وتركت البنية التحتية متدهورة.
ووفقا للوكالة فإن المؤسسة الوطنية للنفط التي تديرها الدولة ومقرها طرابلس تتحكم في جميع الإنتاج والصادرات، وهي تدير مشاريع مشتركة مع شركاء دوليين بما في ذلك العديد من الشركات الإيطالية والإسبانية في البلاد.