نشرت وكالة رويترز للأنباء تصريحات قائد خفر السواحل الليبي الذي سيطر على السفينة “نفط الخليج” يوم الأربعاء فال فيها إن حكومة الوفاق المعترف بها دوليا ستبدأ التحقيق في أمر ناقلة النفط وذلك بسبب انتهاك العقوبات المزعومة، بعد الانتهاء من فترة الحجر الصحي خلال أسبوعين.
وقال العقيد “رضا عيسى” إن خفر السواحل في مصراتة احتجز ناقلة شركة الخليج للبترول قبل ثلاثة أيام، بعد أن قالت المؤسسة الوطنية للنفط إن الناقلة انتهكت الحظر واتفاقيات دولية أخرى بتفريغ وقود الطائرات في بنغازي.
وقال “عيسى” قائد خفر السواحل في المنطقة: “استولت دورياتنا على سفينة نفط الخليج قبل ثلاثة أيام بعد أن تلقينا تقارير من المؤسسة الوطنية للنفط بأن السفينة كانت تحمل وقود الطائرات من ميناء الشارقة الإماراتي إلى ميناء بنغازي”.
وقال أيضاً “إن قبطان الناقلة كان يحمل “الكيروسين “وتم تفريغه وإرسال العينات إلى مختبر المؤسسة في شركة البريقة لفحصها”.
وبحسب ما ذكرته وكالة “رويترز” فإن السفينة بها تسرب للوقود تسبب في حريق صغير وإصابة في أحد أفراد الطاقم قبل أن يستولي خفر السواحل على السفينة، مضيفة أن التحقيق الرسمي سيبدأ بعد أسبوعين عندما ينتهي الحجر الصحي لمنع العدوى وانتشار فيروس “كورونا” المستجد.
وقال دبلوماسيون يعملون في ليبيا، إن التسليم قد يشكل خرقا لحظر الأسلحة لأن المؤسسة الوطنية للنفط قالت إنها سلمت ما يكفي من وقود الطائرات، لتزويد الطيران المدني بالمنطقة الشرقية، وعلى الرغم من أن مؤسسة النفط الوطنية مقرها طرابلس، إلا أنها تعمل في جميع أنحاء البلاد ومعترف بها دوليًا باعتبارها المصدر الشرعي الوحيد للنفط الليبي.