نشرت رويترز بتاريخ 18 يناير خبر ذكرت فيه أن شركة “جلينكور ” تحتفظ بحقوق التسويق لحقلي ” السرير ومسلة” الخام للعام الثالث على التوالي ، بالرغم من ان شركة بي بي ” وشركة شل ” تعودان لرفع إنتاج النفط الليبي في علامة على أن صناعة البلاد تعتبر موثوقه.
وقال مصدر مطلع على هذه المسألة ان المؤسسة الوطنية للنفط ، قد خصصت عقود النفط لعام 2018 وان العقود ستوقع الاسبوع المقبل.
ومع استقرار الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا منذ منتصف العام الماضي، أصبحت ليبيا، التي تعاني من القتال بين الفصائل، مورد أقل استقرارا.
ومع ذلك، تظل مخاطر الإمداد قائمة،وقد استهدفت مؤخرا أحد خطوط أنابيب ميناء السدرة مما سبب في تعطيل الانتاج وقد تم إصلاحه بسرعة.
ويذكر أن شركتي “بي بي و شل ” قد رفضتا التعليق. ولم يستجب المتحدثون باسم جلينكور و نوك على الفور لطلبات التعليق على الخبر.
وفي أغسطس من العام الماضي، رفعت شركة شل مباشرة أول شحناتها من النفط الخام الليبي خلال خمس سنوات ، منذ نهاية عام 2015.
وأضافت رويترز أن جلينكور كانت أحد التجار القليلين الذين يرغبون في التعامل مع المخاطر المرتبطة بالاضطرابات الامنية في ليبيا، والعمليات الهجومية التي تقوم بها الدولة الإسلامية، والحصار المفروض على الموانئ والذي أدى إلى خفض إنتاج البلاد.
وفى وقت سابق من هذا الشهر قالت الشركة انها تسعى الى اعادة تشغيل اكبر مصفاة وهى مصفاه ” راس لانوف” بعد قرار التحكيم مع شركة ليركو.
وأكدت رويترز أن من بين الفائزين في العقود الأخرى:
شكة فيتول و توتال و ونيبيك و أومف و بب إنيرجي و إيني و أبي و سيبسا و سوكار و ريبسول، وذكرت مصادر موثوقة أن مصادر التداول والشحن، لن تتغير إلى حد كبير عن عام 2017.