ذكرت وكالة رويترز العالمية اليوم التلاثاء أن الدمار في مدينة درنة الآن أصبح على نطاق مختلف حيث أن بين عشية وضحاها تحول الوادي الضيق الذي يمتد بين الشوارع والمباني إلى مساحة واسعة من الطين والصخور .
وأشار رويترز إلى أن تنظيم إعادة إعمار درنة سيكون معقدا مع انقسام ليبيا بين حكومة معترف بها دوليا في طرابلس في الغرب والمناطق الشرقية التي يسيطر عليها قائد القيادة العامة خليفة حفتر مع مؤسسات موازية .
وبحسب الوكالة تعمل الحفارات الميكانيكية على إزالة الأنقاض لكن السكان الذين تحدثوا إلى رويترز الأسبوع الماضي اشتكوا من أنهم لم يتلقوا أي مساعدة في إصلاح أو إعادة بناء المنازل في المدينة .
قال أحد المواطنين المتضررين في مدينة درنة أن هناك غياب تام للدولة لطمأنة المواطنين .
وتابع بالقول لقد قررنا تخفيف بعض آلامنا من خلال تنظيف ما في وسعنا لإعادة الحياة إلى المناطق المنكوبة .
وقال المحللون لوكالة رويترز إن إعادة الإعمار والتنسيق المطلوب في دولة ممزقة يمكن أن يشعل صراع آخر على السلطة .
ومن جانب آخر قال أيضا أحد المواطنين في مقابلة مع وكالة رويترز قد ارتفعت تكلفة العمال المؤقتين بالفعل بشكل كبير للغاية حيث إنه لا يستطيع تحمل الأجور المرتفعة التي يطالب بها العمال للمساعدة في إزالة المنازل المتضررة .
