نشرت وكالة “بلومبرج ” الدولية و مقرها نيويورك يوم الجمعة تصريحات لمبعوث الأمم المتحدة “ستيفاني ويليامز” قالت فيها إن الحرب في ليبيا مستمرة منذ عام و هذا يجهد قدرة الدولة على التعامل مع جائحة الفيروس التاجي.
وقالت “ستيفاني ويليامز “لبلومبرج في مقابلة ان “البنية التحتية الصحية منهكة بالفعل في ليبيا “. ودمر القصف المكثف أحد أكبر المستشفيات في طرابلس ، الذي يتعرض للقصف منذ ثلاثة أيام ، حيث أبلغت البلاد عن 24 حالة على الأقل من حالات الإصابة بالفيروس . كما استمر الإعلان عن هدنة إنسانية بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليًا في طرابلس و الحكومة الليبية المؤقتة في الشرق التي تسيطر على الحقول و المنشآت النفطية .
وقامت إحدى الجماعات المسلحة بإغلاق إمدادات المياه لسكان العاصمة البالغ عددهم حوالي 2 مليون نسمة ، وأسفرت المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لحل النزاع عن اتفاق لوقف إطلاق النار في فبراير واتفاق لبدء الإصلاحات الاقتصادية ، كان من الممكن أن يشمل ذلك صفقة بشأن توزيع عائدات النفط من قبل المصرف المركزي ومقره طرابلس ، وهو مطلب رئيسي من “حفتر “، الذي سمح في شهر يناير للقبائل بإغلاق حقول النفط .
وأضافت “ويليامز ” قائلة : المراجعة الدولية للمصرف تمت إعاقتها من قبل ديوان المحاسبة، “إنهم يعوقون الآن عملية هدفها تعزيز الشفافية والمساءلة ، وبالمناسبة تمكن ديوان المحاسبة من استعادة مكانه الصحيح و قالت “هناك أزمة حول الشرعية والوصول إلى الموارد”.