مع خوض “الليبيين الآن” لحروب الآخرين داخل بلادهم ، حث مبعوث الأمم المتحدة مجلس الأمن على اتخاذ إجراءات لإنهاء العنف الدائر في البلاد.
حيث قال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم (UNSMIL) في ليبيا ” غسان سلامة ” في جلسة مجلس الأمن الاثنين إن القتال في ليبيا لا يظهر أي علامات للتراجع”
وبهذا يكون سلامة قد رسم صورة قاتمة لتدهور الظروف الإنسانية ، كما أنه حذر من أن عدم الاستقرار وتدفق الأسلحة الأجنبية سيأجج حرب في البلاد.
كما أكد سلامة ” أن الحرب حول طرابلس خلفت بالفعل ما يقرب من 1100 قتيل، من بينهم 106 مدني”، وفرّ مئات الآلاف من الناس من منازلهم في العاصمة والمناطق المجاورة نتيجة للقتال كما أن عشرات الآلاف يعبرون الحدود إلى تونس بحثًا عن الأمان لعائلاتهم .
وقد شدد سلامة على أن “الحرب سببت في سوء الظروف الإنسانية وأعاقت سبل الوصول إلى الغذاء والصحة وغيرها من الخدمات المهمة والضرورية للحياة وقد تجاهلت الأطراف دعوات إلغاء التصعيد ، وقامت بثكثفت حملاتها الجوية بدقة “
وأضاف سلامة :
” لقد فشلت القوات من كلا الجانبين في الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي” وأصبحت الهجمات أكثر همجية وعشوائية ، كما حذر سلامة أيضاً من أن محاولات استمرار تصدير النفط من المؤسسة الوطنية للنفط بنغازي خارج القنوات الرسمية سيضر حتماً باقتصاد البلاد”.
