قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة “غسان سلامة” في إحاطته أمام مجلس الأمن حول الأوضاع في ليبيا أن البنية التحتية في ليبيا لا تزال تعاني من التدهور بمستويات تنذر بالخطر، وأن الخدمات الأساسية كالصحة والمياه والكهرباء، في حالة من التردي وإنتاج المياه يتسم، بوجه خاص، بالهشاشة بالاضافة لتعطل ما يقرب من أربعة آبار كل شهر، فإن الفرع الغربي للنهر الصناعي والذي يشكل المورد الرئيسي للمياه في منطقة الشمال الغربي، معرض لخطر الانهيار الوشيك.
وأضاف المبعوث الأممي أن خطة الاستجابة الإنسانية لليبيا لعام 2019 قد أطلقت في 5 فبراير الماضي وترمي هذه الخطة إلى الحصول على 200 مليون دولار أمريكي لمواصلة توفير خدمات الرعاية الصحية والحماية والمياه والمأوى لأكثر من نصف مليون من الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في ليبيا. وتشير التقديرات إلى أن نحو 823 ألف شخص بمن فيهم مهاجرون و248 ألف طفل، هم بحاجة إلى المساعدة الإنسانية في ليبيا.
