قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة “غسان سلامة” في إحاطته أمام مجلس الأمن حول الأوضاع في ليبيا أن هناك ما يبعث على التفاؤل وهو الإجراءات المتخذة لمكافحة التهريب غير المشروع.
وأوضح سلامة أن تاريخ 7 فبراير الماضي أصدرت النيابة العامة أكثر من 100 أمرٍ بالاعتقال ضد أفراد متهمون بالتورط في تهريب الوقود والتصرف فيه بشكل غير قانوني، كما أمرت بمصادرة 115 محطة وقود، حيث تبلغ قيمة عمليات تهريب الوقود المنظمة أكثر من 750 مليون دولار أمريكي سنوياً.
وأضاف سلامة أن إعادة فتح حقل الشرارة النفطي والذي كان للأمم المتحدة دور هام فيه أدت لزيادة إنتاج النفط ليعود إلى 1.2 مليون برميل في اليوم.
كما أضاف بأن الرسوم على صرف العملات الأجنبية مقترنة بتحرير القيود على فرصة شرائها، في توليد الإيرادات وتعزيز قيمة الدينار، مضيفا إلى أن القرار قد أدى لزيادة القدرة الشرائية والحد من التضخم وتقليص ربحية السوق السوداء على بيع العملة.
محذرا من عدم دوامها دون إصلاحات اقتصادية حقيقية حيث تقتضي مثل هذه الإصلاحات تخفيضاً مباشراً لقيمة العملة ورفع الدعم ع المحروقات الذي يستهلك ما يقارب 10 بالمائة من الميزانية الوطنية. ومن خلال العمل مع فرعي مصرف ليبيا المركزي، سيتم الشروع قريباً في العملية الوطنية لمراجعة الحسابات حسب قوله.