أعلنت شركة النفط والغاز الحكومية الجزائرية سوناطراك انسحابها من ليبيا ، مشيرة إلى تدهور الأوضاع الأمنية وقالت الشركة أنها قامت في البداية بإجلاء موظفيها و بعد ذلك نقلت معدات الإنتاج عبر الحدود.
وحسبما ما ذكر موقع ” أويل برايز ” في 27 نوفمبر أن سوناطراك أتفقت مع المؤسسة الوطنية للنفط على حفر سبع أبار نفطية ، وقد عادت الشركة الجزائرية إلى ليبيا في 2011 لاستكشاف النفط في حوض غدامس ” القطاع 65 ” حيث حصلت سوناطراك على 25 % من الحصة التي منحت لها في عام 2005.
وفي وقت سابق من هذا العام ، وقعت سوناطراك والمؤسسة اتفاقية خاصة بالتنقيب المشترك بين حقلين ، أحدهما على الجانب الجزائري والآخر في الجانب الليبي وقد يتبين أنه حقل واحد.
وقال مصدر لوكالة الأناضول التركية في ذلك الوقت : “إذا ثبت أن الحقلين هما في الواقع حقلاً واحداً فسيتم تشغيلهما وإدارتهما بشكل مشترك بين البلدين”