خاص _ صدى
التقت صدى الاقتصادية أمين سر مكتب محافظ مصرف ليبيا المركزي “فتحي يعقوب” واستفسرت منه عن الإصلاحات الاقتصادية وموعد تنفيذها وفعاليتها ومدى تأثر المواطنين بها والسبل التي اتخذت للتخفيف عنهم
هل هناك تواصل مع المصرف المركزي المنافس لكم بالمنطقة الشرقية بخصوص الإصلاحات الاقتصادية؟
مصرف ليبيا المركزي خاطب جميع الأطراف الليبية بخصوص الإصلاحات الاقتصادية المزمع تنفيذها خلال هذه الأيام من أجل جمع التوافق عليها من كل الأطراف قبل التنفيذ وأن الرئاسي قد تعهد بمخاطبة المسؤولين بالمنطقة الشرقية بخصوصها ونحن نريد دعم مجلس النواب ودعم الحكومة المؤقتة لضمان نجاح هذه الاصلاحات.
كيف ستؤثر الإصلاحات الاقتصادية على المواطنين وما هي السبل التي اتخذت للتخفيف عن المواطنين؟
نحن في ليبيا نعيش أزمة اقتصادية جاءت نتيجة لإغلاق الموانئ النفطية لأكثر من 3 سنوات ما نتج عنه تدني في إيرادات الدولة تراكم العجز في الميزانية وخلل في ميزان المدفوعات، وهي أزمة حقيقية، ولكن لابد من معالجة هذه الأزمة، هو الحل الوحيد، بدل الاستمرار في هدر الأموال، والتخفيف من أثر الإصلاحات عن المواطن حيث أن تنظيم الدعم سيرفع أسعار الوقود ولذلك تضمن البرنامج شبكة حماية للمواطن من خلال رفع الدعم وتعويض المواطن بدلا تهريب الوقود للخارج يستفيد منه المواطن وهو برنامج متكامل “تقليل دعم وتعويض للمواطن” في ذات الوقت.
متى سنشهد تعامل الليبيين بالأنظمة الالكترونية في الشراء بشكل كامل بدلاً عن النقد الورقي التي نشهد فيها أزمة منذ سنوات؟
العمل جار من الناحية التقنية عليها وقد بدأت الفرق المصرفية والمصارف التجارية في التعامل بها لكن الانقسام الحاصل يعيق العمل بها فعلى سبيل المثال فروع المنطقة الشرقية لا تستجيب أحيانا، كذلك الوضع الأمني ببعض المناطق يعيق إجراء التطوير في المنظومات وبنية الاتصالات، وهناك البنية التحتية في الاتصالات وعدم قدرة شركة ليبيا على التعاون بسبب عدم قدرتها على دخول بعض المناطق واجراء التطوير بها.
