ذكرت ” بلومبيرغ ” يوم الاثنين ” أن صناديق التحوط كانت على اطلاع مباشر على الأموال للأسبوع الثاني على التوالي حيث يتم سحب النفط في اتجاهين معاكسين من دونالد ترامب والمملكة العربية السعودية”
وأضافت ” بلومبيرغ ” أن مديري الأموال زادوا ما نسبته 5.4٪ من صافي رهاناتهم التي يرتفع بها خام غرب تكساس الوسيط حتى مع تراجع العقود الآجلة في الأسبوع الماضي في 6 أغسطس .
وحسبما أظهرت البيانات الصادرة ليوم الجمعة الماضي كان هذا هو الوقت المناسب لارتفاع الأسعار بنسبة 6.7 ٪ في الجلستين الأخيرتين بعد أن قيل إن المملكة العربية السعودية تفكر في اتخاذ تدابير لتخفيف الضغظ الحاصل على السوق.
وقبل أسبوع عزز البائعون رهاناتهم ضد خام غرب تكساس الوسيط ، قبل أن تصعد تغريدات من الرئيس الأمريكي الحرب التجارية مع الصين ودفعت سوق النفط إلى الهبوط الأكبر منذ عام 2015.
وقال جين ماكجيليان كبير المحللين والوسيط لدى تراديشن إنرجي في كونيتيكت :
“يبدو أن السوق بدأ الآن في موازنة تلك المخاوف حيث إن رغبة السعوديين في اتخاذ خطوات لموازنة تباطؤ نمو الطلب ساعدت بشكل أساسي على وقف الانزلاق”.
وقال مسؤولون سعوديون يوم الخميس الماضي : إن السعوديين سارعوا إلى التحرك حيث تعتزم المملكة إبقاء صادرات النفط أقل من 7 ملايين برميل يوميًا الشهر المقبل في محاولة لتحقيق الاستقرار في السوق.
حيث قال المسؤول عن لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأساسية في الولايات المتحدة يوم الجمعة في مقابلة:
” إنه ومع استمرار الخلاف التجاري سيستغرق الأمر المزيد من الضغظ على السوق وبالتالي استهلاك المزيد من الأصول والتى تنطوي على مخاطر مثل النفط “.