صناديق مواجهة الطواريء: إذا انتقل القتال إلى وسط طرابلس فإننا نحتاج إلى دعم أكبر

228

أطلقت ( CERF ) في أبريل الماضي مبادرة لدعم ومساعدة الأشخاص المحاصرين في القتال المتصاعد في طرابلس بمبلغ 2 مليون دولار أمريكي حيث خصص مارك لوكوك – رئيس الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ، مليوني دولار أمريكي من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لتقديم المساعدة الضرورية لأنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في القتال المتصاعد في ليبيا ، بمن فيهم المهاجرين واللاجئين المستضعفين.

حيث أشار موقع الصندوق المركزي للإنقاذ والطواريء التابع للأمم المتحدة في تقريره أن مارك لوكوك قال إنه قلق للغاية من تصاعد القتال في ليبيا وأن العاصمة طرابلس شهدت أسوأ أعمال عنف ضد المدنيين منذ عام 2014 ، حيث تعرضت عدة أحياء مكتظة بالسكان للقصف العشوائي وإن تأثير الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان مدمر.

وأضاف بأنه يحث جميع الأطراف على الامتناع عن استخدام الأسلحة التي تعرض أرواح المدنيين والبنية التحتية للخطر .

وقد تم التحقق من وجود 74 ضحية من المدنيين منذ بدء الأعمال القتالية الحالية في أبريل الماضي وكان المستجيبون الأولون والموظفون الطبيون الذين يؤدون وظائفهم من بين الضحايا.

وأضاف التقرير

“سوف يساعد صندوق CERF المستشفيات والعيادات الصحية التي تتولى رعاية المصابين على الفور في الحصول على الإمدادات الطبية الطارئة التي يحتاجون إليها ، بما في ذلك الأدوات الجراحية والصدمات النفسية .

يذكر أنه في 16 أبريل أجبر أكثر من 4500 شخص على الفرار من ديارهم ، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة مما رفع العدد الإجمالي للمشردين داخلياً إلى 25000 شخص حتي نهاية شهر أبريل 2019 و هذه هي أعلى زيادة في النزوح في يوم واحد في طرابلس وحولها ، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إذا استمر القتال.

“إن تخصيص CERF لأمواله يمكن أن يدعم فقط الاستجابة الفورية للاحتياجات الأكثر إلحاحًا ، حيث قال لوكوك :

” إنه وفي ضوء الوضع المتدهور هناك حاجة ماسة إلى تمويل إضافي وإذا انتقل القتال إلى وسط طرابلس ، فسوف نحتاج إلى دعم أكبر”