صرح محمد ابراهيم رئيس مجلس صندوق دعم الزواج إن الصندوق قد نجح في استقطاب مكون الشباب ،وذلك عبر البرامج التأهيلية التي قُدمت للمُقبلين على الزواج ،وكذلك المنح والمساعدات ، وصرح أن قرابة التسع آلآف شاب من مختلف المدن الليبية قد تقدموا للصندوق وهم آلان في انتظار المنافع العينية والنقدية التي تقدّم لهم بحسب الشروط والمعايير.
كما وضح أن الخطة السابقة كانت لمن هم فوق ال 23 عاماً ولكنها تغيرت تبعاُ للظروف لتصبح لمن هم أبر سناً أي في العقد الرابع والخامس والسادس وذلك لأن نسبة كبيرة من المُتقدمين المُقيدين بالمنظومة الخاصة بهم في عقدهم السادس والخامس وقد تم استهدافهم عبر برامج اجتماعية متخصصة ناجحة بخبرات وطنية.
كما صرح إبراهيم عن استعداد الصندوق لعقد قران 42 شاب من مختلف المدن الشرقية في الفترة المُقبلة ،وذلك بعد اجتيازهم البرامج الخاصة وهم الدفعة الرابعة لهذا العام حيث تم زواج 185 شاب في مدينة غدامس أقصى الجنوب الليبي و25 شاب من ذوى الاحتياجات الخاصة و8 من مدينة درج ،وذلك بمشاركة أقارب وأصدقاء العريس فقط ويتكفل الآخير بتكاليف الفرح
وقال ابراهيم أن المنافع النقدية التي تُمنح للشاب هي قيمة خمسة آلاف دينار ليبي كمنحة أو مساعدة لا تسترد للدولة الليبية وقد يُقدم الصندوق مبالغ أخرى يتم استقاطعها من معاش العريس بقيمة ستة وستين دينار وهي “عشرة آلاف دينار, وخمسة عشر ألف، وخمس وثلاثين ألف دينار ليبي” وهي قروض بدون فوائد ،وقد تقدم في صورة أثاث أو مواد كهربابية أو صيانة.
الجدير بالذكر أن الصندوق التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية المؤقتة يضم ست فروع منتشرة في المدن الشرقية والغربية والوسطى والجنوبية.