Skip to main content
"صنع الله" : أصبحت مؤسسة النفط نقطة مساومة من الكثير من الأطراف المتحاربة ولا أستثني أحداً .. وهذا ما صرفته حكومة الدبيبة
|

“صنع الله” : أصبحت مؤسسة النفط نقطة مساومة من الكثير من الأطراف المتحاربة ولا أستثني أحداً .. وهذا ما صرفته حكومة الدبيبة

قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مضطفى صنع الله من خلال راديو مصراتة قائلا: في القانون المؤسسة الوطنية للنفط تملك جميع النفط في ليبيا والطرف الأول في عقود الاستكشاف والعقود الثانية.

وتابع بالقول: لدينا مجموعة من الشركات الوطنية حوالي “28” شركة تملكها المؤسسة الوطنية للنفط وتتدرج تحت الاستكشاف والحفر والإنتاج والتكرير وتصنيع والخدمات الأخرى، ولدينا في جميع مدن ليبيا تقريبا منشآت نفطية أقلها خط الغاز الطبيعي، ولدينا حوض سرت التاريخي وأيضا حوض المرزق وغدامس وهذه الأحواض المنتجة هناك أحواض أخرى مازلنا لم نقم فيها بعمليات استكشاف بسبب الظروف الأمنية مثل حوض الكفرة ولكن بصفة عامة قطاع النفط في ليبيا قطاع واعد لو تمكن من الحصول على الميزانيات المطلوبة من الحكومة.

كما أكمل حديثه بخصوص أسباب تدني الإنتاج قائلا: بعد أحداث 17 فبراير توقف إنتاج النفط في ليبيا بالكامل وتم رجوع للعمليات الإنتاجية في5 ديسمبر 201‪1 وصلنا بالأرقام في الإنتاج الي مليون وخمسمائة واثنى عشر برميل في اليوم، نتحدث على أرقام كانت تقريبيا مثل ما قبل فبراير بسبب إن معظم الحقول لم تتعرض لدمار كبير باستثناء الأضرار في ميناء السدرة والخزانات الموجودة هناك ومحطات القياس وأيضا خزانات في حقل مسلة ولكن بصفة عامة لا توجد أضرار تمنعك من الاستمرار في الإنتاج
للأسف بعد ذلك بدأ الصراع السياسي الذي مزال إلى الآن مستمر وأصبحت المؤسسة الوطنية للنفط نقطة مساومة من الكثير من الأطراف المتحاربة ولا أستثني أحدا.

وأشار “صنع الله” إلى أن من هنا بدأ تدني الإنتاج وفي 5 يوليو 201‪3 قبل انتخابات المؤتمر الوطني بيومين تم إقفال جميع حقول النفط في حوض السرت تحديدا في حقل السدرة والبريقة وراس لانوف كان أول مؤشر لأسباب سياسية بعد سنة من ذلك دخلت مؤسسة النفط في صراع واضح جدا وتم إقفال الموانئ بالكامل وإيقاف الإنتاج ووصلنا الي 200‪ الف برميل، وأعدنا الإنتاج من جديد في نهاية201‪4 ووصلنا حوالي مليون برميل ومن ثم عادت الحرب من جديد وتوقف الإنتاج من جديد واستمر الوضع إلى أن تم طرد جضران.

وختم حديثه بخصوص الموضوع قائلا: رفعت المؤسسة القوة القاهرة في الإنتاج وارتفع الإنتاج إلى أكثر من مليون برميل في الأيام الماضية ووصلنا إلى أرقام كبيرة ولكن بصعوبة بالغة ومن الممكن في اي لحظة يتم فقدانها بسبب قلة الصيانة والبنية التحتية والتمويل أيضا من أحد مشاكل التي تواجه المؤسسة.

مشاركة الخبر