قال “صنع الله”: هذه الدولة -قاصداً الإمارات- غارقة “لوذانها” في الملف الليبي، وهي متحالفة مع السيد عبد الحميد الدبيبة.
وأشار “صنع الله”: إلى أن الدبيبة كلف بن قدراة رئيسا للمؤسسة لإرضاء الإمارات ولضمان البقاء في رئاسة الحكومة، مضيفاً أن بن قدارة يسعى لمنح الإمارات 600 مليون دولار سنويا.
كما أكد “صنع الله” أن حكومة الدبيبة منتهية الولاية وهي عبارة عن حكومة تصريف أعمال وأمر واقع، وأت الحكومة لن تستطيع تغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط.
وأكد “صنع الله” أنه لا يمكن أن نمنح أي شي للإمارات كونها تأتي بطرق ملتوية، مصيفاً أن على أن قرار إعادة تشكيل مجلس المؤسسة باطل وممنوع الأثر.
وقال “صنع الله” يعتقد السيد عبد الحميد “واهماً” أن هذه الدولة يمكن أن تُفيده، ويستخدم المؤسسة الوطنية للنفط كمطيّةٍ له ولغيره ولحكومته؛ ويظن أن المؤسسة “ساهلة”!.مؤكداً على أن المؤسسة أسوارها عالية، لاتستطيع “الدبيبة” ولا غيره أن تحدث بها شيئاً.
