كتب رئيس المؤسسة الوطنية للنفط سابقاً “مصطفى صنع الله” عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك بعيدًا عن المزايدات والإنتماءات ليبيا واقتصاد ليبيا وسيادة ليبيا ووحدتها الترابية على المحك .
إخفاء الحقيقة وبيع الوهم للناس يمكن أن يكون بمثابة الموت البطيء للوطن لا قدر الله، والشعب الليبي اليوم يحتاج لنبذ خلافاته ولتوحيد جهوده ونسيان الماضي بحلوه ومرّه، وأن يكون إنتماءنا الوحيد لوطننا، هذا إن كنا صادقين تجاه وطننا ونريد أن نخرج بهذه السفينة إلى بر الآمان.
ليبيا اليوم تحتاج وبشكل عاجل إلى:
1- عدم التوسع في الإنفاق والمحافظة على ما تبقى من إحتياطات من العملات الصعبة، وتنويع مصادر الدخل.
2- الإتجاه إلى الصناعة المحلية وتنويعها الإستغلال الأمثل للمواد الخام الهائلة التي حبانا الله وبها، وعدم الإعتماد على الإستيراد من الخارج لتوفير السلع الأمر الذي أرهق خزينة البلد .
3- الإتجاه إلى الطاقات المتجددة والنظيفة لتوفير الطاقة الكهربائية وتوفير الغاز الطبيعي للصناعات البتروكيماوية ولتصدير الفائض وإدخال مزيدًا من الأموال لخزينة الدولة.
4- إحياء المشاريع الزراعية ومشاريع الصيد البحري لتحقيق الإكتفاء المحلي من الغذاء، ثم الإتجاه لتصدير الفائض وخلق فرص عمل جديدة للبطالة والبطالة المقنعة وجلب مزيدًا من الأموال.
5- الإستثمار في العقول، والتعليم والعمل على خلق جيل متعلم والإقتباس من التجارب الناجحة لدول جنوب شرق آسيا والصين.
6- إنشاء بنى تحتية قوية من شبكات للطرق الحديثة والموانئ والمطارات وشبكات الإتصالات.
7- تشجيع ودعم الاقتصاد الخاص والمشاريع الصغيرة والوسطى ومنح قروض مُيسرة للشباب.
ليبيا بحاجة إلى عمل صادق وحقيقي ودؤوب يشارك فيه أبنائها، عمل يكون هدفه البناء والإعمار بعيدًا عن المصالح النفعية الضيقة لبعض الأشخاص والعائلات، فليبيا باقية والجميع سيرحلون.
