صرح المهندس مصطفى صنع الله أن القطاع بأكمله يعاني من هذه المشاكل بسبب تلكؤ وزارة المالية في تسييل الميزانيات للمؤسسة لهذا العام وهذا التباطؤ سيكون له عواقب وخيمة على القطاع بأكمله مما سيؤدي إلى تدني مستوى الانتاج مرة أخرى بنسب كبيرة إضافة لما له تأثير سلبي علي مشاريع التطوير المقترحة لقطاع النفط..
جاء ذلك إثر اجتماع عقده ظهر الاثنين الموافق 19 فبراير 2018 مع السيد مجدي جبريل الدرسي رئيس لجنة إدارة شركة الجوف للتقنية النفطية بحضور السيد بلقاسم شنقير عضو مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط.
حيث تم في اللقاء مناقشة آلية استمرار العمل بالشركة والبرامج المستقبلية لنشاطها والصعوبات والمشاكل المالية التي تعاني منها و تسبب ذلك في عدم تنفيذ بعض المشاريع المهمة لاستمرار نشاط الشركة وعدم تمكن الشركة من سداد رواتب العاملين بها لعدة أشهر سابقة.
هذا وتم في اللقاء وضع بعض الحلول لما تعانيه الشركة من صعوبات في خطوة لدعم المؤسسة الوطنية للنفط للشركات المحلية.
تجدر الإشارة إلى أن شركة الجوف للتقنية النفطية تأسست سنة 1983 و تعد الشركة الوطنية الوحيدة المتخصصة في عدة أنشطة خدمية مصاحبة لعمليات الاستكشاف والحفر والإنتاج للنفط والغاز