صنع الله : يجب وضع حد نهائي وإيقاف لجنة الهجرسي الوهمية وأي ارتباط لجهات الدولة معها يعتبر تواطئًا مع المهربين

أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” أنه يجب إيقاف “المفرقعات الإعلامية” للجنة الوهمية المعروفة بلجنة أزمة الوقود والغاز ووضع حد نهائي لها لما تشكله من خطر جسيم على جهود شركة البريقة والمؤسسة في مكافحة التهريب وإيصال الوقود إلى الجنوب، وشدّد على أن ارتباط أي جهة بالدولة بهذه اللجنة سيعتبر تواطئًا مع المهربين.

وأوضح “صنع الله” في رسالة موجهة لوزير الداخلية بحكومة الوفاق تحصلت صحيفة “صدى” على نسخة منها، أن “المدعو ميلاد الهجرسي” قد تمت إحالته للتحقيق منذ شهر أغسطس الماضي وتقديم بلاغات لمكتب النائب العام بشأنه نظرا لقيامة بإنشاء صفحة وهمية تدعى لجنة أزمة الوقود والغاز تستخدم شعار شركة البريقة بشكل غير قانوني وتعمل كواجهة إعلامية للتستر على عصابات تهريب الوقود وسرقة جهود الآخرين في مكافحة التهريب.

وقال “صنع الله” إن المؤسسة لديها عدة لجان تعمل تحت إشرافها وهي القائمة فعليا على رصد عمليات التهريب وشبكاته ووضع حلول لمكافحة التهريب وجمع الأدلة وتقديمها للنائب العام والأمم المتحدة والمجتمع الدولي والتي كان لتعاونها عظيم الأثر في مكافحة التهريب، وجميع هذه الجهات تشهد بذلك في حين له يسبق للجنة “الوهمية” المعروفة بلجنة أزمة الوقود والغاز تقديم أي بيانات أو معلومات أو تقارير لأية جهة من الجهات المذكورة.

وأشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة إلى اجتماع “الهجرسي” مع عدد من الضباط التابعين للمجلس الرئاسي من بينهم رئيس الأركان “اللواء عبد الرحمن الطويل” ورئيس الأركان الجوية “اللواء علي أبو ديّة” ومعونه “العميد حسني الإمام” ومدير عام أمن المنافذ “العميد الطاهر المحمودي” ومدير أمن منفذ رأس اجدير “العميد عبد السلام العمراني” ومدير أمن منفذ وازن “الرائد محمد احتيوش” ومدير الإدارة العامة للأمن المركزي “العميد محمد فتح الله”.

وشدّد “صنع الله” على ضرورة وضع حد لهذه اللجنة الوهمية لما تشكله من خطر جسيم على جهود المؤسسة وشركة البريقة في مكافحة ظاهرة التهريب، مضيفا أن المجتمع الدولي ولجنة الخبراء بمجلس الأمن على علم بنشاط هذه اللجنة ودورها الهدّام في مكافحة التهريب وأن ارتباط أي جهة في الدولة بها سيعتبر تواطئا مع المهربين.