أبدى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” استغرابه مما تضمّنه تقرير ديوان المحاسبة من ملاحظات حول قطاع النفط، مؤكدا أن جزءاً كبيراً من تلك الملاحظات الواردة بالتقرير لا أساس لها وبنيت على الظنّ بدل التحقق والتأكد والتقييد وفق النص القانوني.
وأكد “صنع الله” في كتابٍ لرئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك” تحصلت صحيفة صدى حصريا على نسخة منه أن التقرير تضمن عدة مغالطات من بينها أن المؤسسة الوطنية للنفط أخلّت بمبدأ فصل الاختصاصات إضافة إلى عدم الحوكمة بالقطاع، مشيرا إلى أن المؤسسة تعمل وفق قانون إنشائها ولكل شركة مجلس إدارة، وإدارة تنفيذية وتعمل بما يخوله القانون.
وردّاً على ما ورد في التقرير بشأن امتناع المؤسسة عن تقديم بعض البيانات قال “صنع الله” إن المؤسسة وفّرت مكاتب دائمة لأعضاء ديوان المحاسبة وقدمت كل الوثائق والمستندات التي طلبها أعضاء الديوان بما فيها اجتماعات مجلس إدارة المؤسسة، مشيرا إلى أن أعضاء الديوان لم يسجلوا أي ملاحظة لموظفي المؤسسة عن امتناع أو إخفاء لمعلومات صغيرة كانت أم كبيرة باستثناء مجالس إدارة الشركات لأسباب تم توضيحها.
وأضاف “صنع الله” تعقيبا على ما ورد في تقرير الديوان بشأن عدم وصول معدلات الإنتاج للمستويات المستهدفة، أن المؤسسة الوطنية للنفط والعاملين بالقطاع واصلوا الليل بالنهار للوصول إلى المعدلات الحالية، مشيرا إلى الصعوبات التي واجهت المؤسسة من عدم صرف المستحقات للقطاع والتأخير غير المبرر لموافقات الديوان رغم مشاركته في عمل لجان العطاءات.
وأشار رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط إلى أنه سيتم الرد المفصل على ما ورد في التقرير فقرة بفقرة بالحجة والدليل والنص القانوني لحماية المؤسسة ومركزها القانوني والمالي، كما نوّه إلى أن المؤسسة ستتخذ كافة الوسائل القانونية الممكنة في حال عدم معالجة الديوان لهذه الإدعاءات المرسلة.
