خاطب مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الةطنية للنفط عدداً من الشخصيات السياسية قبل أنعقاد مؤتمر باليرمو مطالباً بتكريس مبدأ الشفافية في المجال الأقتصادي وأكد أنه أمر حاسم لأنجاح المسار الديمقراطي .
كما تواصل صنع الله مع الممثل الخاص للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا غسان سلامة، ورئيس المجلس الرئاسي، السيد فائز السراج إضافة إلى رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري للتأكيد على استعداد المؤسسة الوطنية للنفط للعمل مع جميع الجهات وبعد المؤتمر من أجل نشر ثقافة الشفافية والعدالة بما يخدم مصلحة الشعب الليبي.
وأضاف :
” أن العديد من المناطق تشتكي بأنها محرومة من حصّتها من العائدات التي تحققها المؤسسة الوطنية للنفط. ، في حين تقول الجهات المشرفة على توزيع تلك العائدات أن عمليّة التوزيع تتمّ بشكل عادل ووفقا للقوانين النافذة ولكن لا يمكن لكلا الطرفين إثبات صحّة ما يدّعيانه وسيتواصل هذا الصراع طالما استمر هذا الوضع على حاله”
وأشار صنع الله إلى ضرورة السماح للمؤسسة الوطنية للنفط بالاضطلاع بالمهام الموكلة إليها وحمايتها من التجاذبات و المساومات و المحاصصات السياسية و الجهويه وعدم تعطيل عملياتها. واضاف أنه ينبغي أن يتم التصريح علناً بهوية كل الأفراد والمجموعات التي تعرقل سير عمليات المؤسسة الوطنية للنفط واقصائهم من العملية السياسية.
وأنه يجب حماية متطلبات الاستثمار المستقبلية للمؤسسة من أجل زيادة الإنتاج ، وزيادة الإيرادات النفطية الوطنية.
وأخيرا دعا كل السياسيين وقوات الأمن والمجتمع الدولي إلى الالتزام ببذل المزيد من الجهود لمكافحة آفة تهريب الوقود في البلاد بكل الطرق الممكنة ، بما في ذلك الإصلاحات المتصلة بنظام الدعم.
