كتب ططناكي في بوست عام حاز على أكثر من 22 ألف لايك في أربعة أيام من تاريخ نشره يوم 9 سبتمبر ، وتحصل البوست أيضا على 96 مشاركة و أكثر من 400 تعليق .
كتب حسن ططناكي
ما أقدمت عليه الحكومة الإيطالية مؤخراً، من دفع أموالٍ وتقديم دعم لوجستي لإحدى مليشيات الاتجار بالبشر في المنطقة الغربية، يتجاوز مستوى التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا، ويرتقي إلى مستوى الجريمة متكاملة الأركان، الأمر الذي يجعلنا نطالب القوى الوطنية، وخاصة رجال القانون والقضاء، برفع دعاوى ضد الحكومة الإيطالية، وضد المجلس الرئاسي الذي فرط في السيادة الليبية من جهة، ومنح غطاءً شرعياً لتلك المليشيا من جهة أخرى.
وأضاف
نلفت عناية الليبيين إلى أن ماتقوم به إيطاليا حاليا تحت دعوى مكافحة الهجرة غير الشرعية يصبّ في مشروع توطين المهاجرين، ولا يخفى على أي ليبي وطنى المخاطر الجمة التى سيخلفها هذا المشروع على التركيبة الديمغرافية، والبنية الاجتماعية، والأمن الوطني إذا ماجرى تمريره على الأرض.
تم انهى كلامه بإتهامات سياسية والدعوة للإنتخابات
هذه القضية، وغيرها من القضايا الحساسة التى تمسّ ليبيا كدولة، وككيان سياسي، تدفعنا إلى المناداة بقوة إلى إجراء الانتخابات العامة بشكل عاجل لإنهاء الانقسام والجدل السياسي اللذين خلّفهما اتفاق الصخيرات.
ردود المتابعين والتعليقات كانت مختلفة ولكن معظمها لايصب في مصلحة الوطن ولايخدم القضية .
أعتبر ططناكي كلماته كمفتاح لحل المشكلة والتى تكاد أن تكون كارثة ، ولكنه أمتنع عن طرح الحلول المنطقية وأتجه إلى الحلول السياسية المعقدة فكان رد فعل المتابعين في اغلبه سلبي أو تهكمي .
يقول محمد الأبيض أحد المتابعين للصفحة رداً على البوست
الأمرخطورته زادت بعد تصريح وزير الداخلية الإيطالي بأنه هو شخصياً والحكومة الإيطالية مسؤولين مباشرة على المهاجرين العالقين بليبيا
ويقول Mohammed Alhamisi
الأفراد الذين يستوطنون المهاجرين ” حسب قوله ” أنكروا موضوع التوطين فماذا عسانا أن نفعل ؟ ان نفذ هذا القرار فإن الليبيين الأحرار لن يرضوا به ، أما موضوع رفع قضية ضد إيطاليا فأخبرك انك ونحن لن نقدر عليه …..
بينما علق عبد الهادي بوشقمة
تعليق أخر أكتفى بالموافقة والاعتراف وأن مايحدث صحيح 200 % على حسب تعبيره
البعض ربط مايحدث على أنه أستعمار وبداية نكبة جديدة ، بينما أتجه البعض إلى وسيلة الهجوم اللفظى والتفرقة والعنصرية ، الأمر الذي يزيد الطين بلة وينذر بكارثة إنسانية وشيكة إذا لم يؤخذ الأمر على محمل الجد.
و عرف Mahmoud Ajaj مصطلح ديموغرافيا وقال
وهنا نتسأل هل فعلا ستصبح ليبيا يوما ما خالية من سكانها الأصليين وهل سيستوطنها المهاجرون ؟