واجهت مجموعة من سائقي الشاحنات الليبيين في تونس صعوبات خلال الأيام القليلة الماضية بعدما قام محتجون في مدن الجنوب التونسية القريبة من الحدود الليبية بإعاقتهم للضغط على حكومة بلادهم والحكومة في طرابلس.
وقال مسؤول في غرفة التجارة والصناعة والزراعة بالجبل الغربي، إن الأحداث التي واجهها سائقو الشاحنات هي أفعال الغرض منها التأثير على الحكومة التونسية لفتح الحدود مع ليبيا خاصة وأن المدن التونسية الواقعة بالقرب من الحدود تعتمد بشكل أساسي على حركة العبور.
وأوضح بوعجيلة العكرمي في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الأربعاء، بأن المدن الحدودية خاصة على الجانب التونسي تأثرت بإغلاق معبر رأس اجدير بسبب فيروس كورونا.
ويعمل الناقلون الليبيون بشكل رئيسي على جلب المواد الغذائية من تونس حيث تم إعاقتهم ومنعهم من مواصلة رحلتهم إلى ليبيا من قبل المتظاهرين للضغط على الحكومتين لفتح الحدود.
وحاولت صدى الاقتصادية التواصل مع اتحاد الصناعة والتجارة بمدينة تطاوين التونسية لكنها لم تتحصل على رد بخصوص الحادثة، بينما تشير التقارير بأن العديد من المواد الغذائية متحللة وغير صالحة للأكل بسبب بقاء الشاحنات لفترات طويلة تحت أشعة الشمس، وبالتالي خسارة العملة الصعبة أيضا.