قال رئيس الفريق الإعلامي بوزارة المالية “عمر بسيسة”: في لقاء له بقناة الرسمية: حوالة المرتبات التي تحال لوزارة المالية تتغير من شهر إلى آخر على حسب المتغيرات بمعنى حدوث إفراجات أو ترقيات وغيره وهذه التغيرات تحدث نتيجة المرتبات الشهرية من كل قطاع سواء تعليم أو غير تعليم
يجيب أن تطابق القيم المالية البيانات المحالة للوزارة المالية، وتصحيح الأخطاء فى الإفراجات أو غيرها حق لكل موظف في كل القطاعات.
وأضاف قائلاً: نعلم بأن وزارة المالية أنشأت منظومة لإدارة الميزانية متماشية مع التطور وذات دقة عالية ومستعدة بالتعامل مع كل المتغيرات مهما كثر عددها، كما أن موظفين إدارة الميزانية لديهم تعليمات صريحة ومشددة من مدير إدارة الميزانية ووزير المالية للوقوف على كل المشاكل وحلحلتها ووضع آلية لذلك سواء من وزارة التعليم أو غيرها.
قال كذلك: حضر إلى وزارة المالية والميزانية عدد من المسؤولين عن مراقبات وزارة التعليم طرابلس الكبرى وحظرت معهم المالية طرابلس وتمت مطابقة البيانات وتحديد قيمة العجز الفعلي، وتم الطلب من المراقبات إحالة الكوشافات التي تطابق المصروف الفعلي لشهر ديسمبر، وبالفعل تم تحديد موعد لتسليم البيانات التي على ضوئها نقرر الحل، وحضر مندوب على وزارة التعليم وافادنا بأن العمل سيكون جاهز يوم السبت وتم الاتفاق.
وأضاف منوهاً بأنه تم الاتفاق مع كل مراقبات التعليم على
أن يتم إختيار عدة أشخاص يكون لهم خلفية علمية بالكمبيوتر حتي يستلم كود خاص بكل مراقبة ويتم إدخال المتغيرات شهرياً لكل مراقبة حتي لا يتم تدخل وزارة المالية، ليتم التغلب على كل الصعوبات.
كما جدد “بسيسة” دعوته لكل مراقبات التعليم طرابلس لجلوس وتوثيق وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وأنهم كوزارة مالية مستعدين لتقليل كل الصعوبات للجميع وبأن مكاتبهم مفتوحة، وجل ما لا يخطئ.
أوضح قائلاً: من خلال الاجتماع اتفقنا على أن كل البيانات المطابقة والغير المطابقة والتي يوجد بها أخطاء يتم إحالتها لوزارة المالية ويتم الصرف من قبلهم من غير الرجوع إلى البيانات ولكن لتدارك الأمر لدينا تعليمات من مدير الميزانية لحل جميع الإشكاليات، ونحن ملتزمون بالاتفاق.
وإختتم حديثه بالقول: مرتبات شهر فبراير تم إحالتها للمصرف المركزي لاستكمال الإجراءات، وتمت إحالة مخصصات مرتبات موظفين السفارات والبعثاث الدبلوماسية لشهر يناير، ومن بداية شهر مارس وأبريل سيبدأ موعد ورود المرتبات قبل نهاية الشهر .
