| أخبار
عودة الاستقرار لأسعار النفط بعد ارتفاعها فوق حاجز 71 دولارا نتيجة الهجوم الصاروخي الإيراني على قوات أمريكية
عادت أسعار النفط في الأسواق العالمية إلى الاستقرار بعد انخفاض مستوى التوتر بُعيْد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران ليلة البارحة على قوات أمريكية في العراق والذي أدى إلى ارتفاع كبير لأسعار النفط نتيجة المخاوف من تصاعد الصراع واضطراب تدفقات النفط من منطقة الشرق الأوسط.
وشهدت أسعار النفط ارتفاعا كبيرا بعد الهجوم الصاروخي الإيراني بأكثر من 20 صاروخا على أماكن تمركز القوات الأمريكية في العراق كردّ على اغتيال الولايات المتحدة لقائد فيلق القدس الإيراني “قاسم سليماني” في غارة بطائرة مسيرة الجمعة الماضية، إلا أن الهجوم الصاروخي لم يستهدف منشآت نفطية.
وبحسب وكالة رويترز فقد استقرت العقود الآجلة لخام برنت في حدود 69 دولارا للبرميل بعدما صعدت بُعيْد الهجوم الصاروخي إلى 71.75 دولارا للبرميل وهو أعلى مستوى منذ سبتمبر الماضي، في حين استقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط في حدود 63 دولارا للبرميل بعد وصولها ليلة البارحة إلى 65.85 دولارا وهو أعلى مستوى من أبريل من العام الماضي.
ونقلت رويترز عن محللين قولهم إن أسواق النفط تظل تركز في الوقت الحالي على أن أهداف الهجوم الصاروخي الإيراني عسكرية وليست منشآت لقطاع النفط، كما أشارت إلى تصريح وزير الطاقة الإماراتي والذي قال إن منظمة “أوبك” ستستجيب لأي نقص محتمل في النفط إذا اقتضت الضرورة، وأنه لا يتوقع مخاطر بتوقف الإمدادات النفطية عبر مضيق هرمز.