Skip to main content
غازبروم تواجه تحديات نقل الغاز إلى أوروبا، والأتفاقيات الدولية بين ليبيا ودول البحر المتوسط مهددة بالإلغاء
|

غازبروم تواجه تحديات نقل الغاز إلى أوروبا، والأتفاقيات الدولية بين ليبيا ودول البحر المتوسط مهددة بالإلغاء

نشرت صحيفة ” ورلد بايب لاين ” اليوم 18 سبتمبر أن مفوضية الاتحاد الأوروبي تدرس تقارير لأمكانية التوسع في نطاق اللوائح الخاصة بتوجيه الغاز الثالث إلى خطوط الأنابيب من دول ثالثة تمد أوروبا بالغاز.

حيث ذكر في التقارير أن شركة غازبروم الروسية ” وهى شركة روسية كبيرة تأسست في عام 1989 وتقوم بأعمال إستخراج وإنتاج ونقل وبيع الغاز” قد جعلت التعديل غير ضروري وأن التشريع المقترح سيفشل في هدفه في تعزيز المنافسة في السوق وربما حتى إنخفاض العرض.

حيث يقترح التوجيه توسيع لائحة الاتحاد الأوروبي لإستيراد خطوط الأنابيب من دول خارج الاتحاد الأوروبي ، ومخاطر التحديات القانونية المحتملة والاستثمار الدولي في المستقبل في البنية التحتية لتصدير الغاز.

وأضافت الصحيفة :

“إن الاتفاقات القائمة بين إسبانيا وإيطاليا وبلدان ثالثة ، مثل الجزائر وليبيا وتونس والمغرب ستحتاج إلى إعادة التفاوض بشأنها مما يخلق مجالا للمطالب المضادة”

وسوف تصبح الظروف الإقتصادية لمشاريع خطوط الأنابيب المستقبلية مثل شرق المتوسط ​​أقل قابلية للتنبؤ ، مما يخلق خطر أن الغاز سوف يذهب إلى أسواق خارج الاتحاد الأوروبي ،وبذلك لا يمكن ضمان الإستثناءات أو الإعفاءات المقترحة أو نتائجها الغير مؤكدة ، و أن ذلك سيكون له تأثير ضار على العرض وبالتالي الأسعار عكس الأهداف المحددة بالضبط…

كما حددت تسوية الربيع 2018 بين المفوضية الأوروبية وشركة غازبروم التزامات قانونية ملزمة مع اتخاذ إجراءات متفق عليها لمنع السلوك المزعوم للمنافسة من قبل شركة غازبروم.

وهذا يغير بشكل كبير من طبيعة إمدادات الغاز في الاتحاد الأوروبي ، مما يجعل التعديل غير ضروري ، وهذا يعني أن السوق بدأت تعمل بشكل جيد للغاية دون الحاجة إلى مزيد من التشريعات.

يذكر أن شركة غازبروم هي أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى أوروبا وتركيا وفي عام 2017 بلغت صادرات الغاز 194.4 مليار متر مكعب.

غازبروم تواجه تحديات نقل الغاز إلى أوروبا، والأتفاقيات الدولية بين ليبيا ودول البحر المتوسط مهددة بالإلغاء

مشاركة الخبر