قدّم المبعوث الدولي الخاص إلى ليبيا خلال الاجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة حول ليبيا مساء اليوم، خطة العمل الجديدة من أجل ليبيا والتي تضمنت عدة مراحل للوصول بالبلاد إلى نهاية المرحلة الانتقالية وانتخاب رئيس وبرلمان في إطار دستور دائم للبلاد خلال سنة من الآن.
وبحسب المبعوث الأممي فإن خطة العمل ستشمل تعديل الاتفاق السياسي في المرحلة الأولى، ثم عقد مؤتمر وطني يجمع أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وكافة الأطراف الليبية التي لم تنضم إلى العملية السياسية، وسيتم من خلاله تحديد واختيار أعضاء المؤسسات التنفيذية لإعادة تشكيلها على أساس توافقي.
وبعد هذا المؤتمر بحسب الخطة سيعمل مجلس النواب وهيئة صياغة مشروع الدستور بصفة متوازية على إجراء استفتاء دستوري وانتخابات برلمانية ورئاسية بعد مراجعة وتنقيح مشروع الدستور.
وفي خلال نفس الفترة سيتم إقامة حوار مع الجماعات المسلحة بهدف إدماج أفرادها في العملية السياسية والحياة المدنية، وتكون هناك مبادرة لتوحيد الجيش الوطني، وتستمر جهود المصالحة المحلية، إضافة إلى معالجة قضية النازحين داخليا.
وفي المرحلة الأخيرة من خطة العمل سيتم إجراء استفتاء لاعتماد الدستور، ثم بعد ذلك وفي إطار الدستور سيتم انتخاب رئيس وبرلمان في غضون سنة من الآن ويكون هذا نهاية المرحلة الانتقالية في البلاد.