ذكر موقع غوثام سيتي إن القضاء السويسري فتح دعوى جنائية لتحقيق بشأن شبكة ليبية هرّبت وقودا ربما اشترته منها الشركة السويسرية “كولمار غروب”.
وأكد مكتب المدعي العام الاتحادي لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الخميس هذه المعلومات .
وأضاف الموقع في تحقيق نُشر في مارس عام 2020، اتهمت المنظمتان غير الحكوميتان السويسريتان “بابلك آي” و”ترايل إنترناشيونال”الشركة السويسرية “كولمار غروب” بممارسة أعمال تجارية بين عامي 2014 و2015 مع شبكة ليبية نافذة تعمل في تهريب الوقود.
وأكد مكتب المدعي العام الاتحادي الخميس تلقّيه بلاغا من منظمة غير حكومية ورسالة من مكتب اتصالات بخصوص غسيل الأموال يشيران إلى سياق متطابق .
وأوضح المكتب أن الأمر يتعلق بشبكة لتهريب الديزل بحرا بعد نهبه من مصافي نفط تابعة للدولة الليبية بين عامي 2014 و2015 في سياق النزاع الليبي .
وبعد إجراء تحليل أولي للوقائع وتقييم قانوني للقضية تبث أن الشبهات كافية وأمر مكتب المدعي العام الاتحادي السويسري في نوفمبر 2020 بفتح قضية جنائية ضد مجهولين للاشتباه في ارتكابهم جرائم حرب عبر الضلوع في النهب كما أن لا ينوي مكتب المدعي العام الكشف عن أي معلومات نظراً إلى أن القضية جارية.
وبحسب “ترايل إنترناشيونال”، فإن الشركة التي تتخذ مقرا في كانتون زوغ، تلقّت أكثر من 50 ألف طن من الديزل في عامي 2014 و2015 من مصفاة الزاوية التي كانت آنذاك تحت سيطرة كتيبة شهداء النصر التي تشتبه الأمم المتحدة في ارتكابها جرائم عدة”.
واعتبر مدير ترايل إنترناشيونال” فيليب غرانت أن فتح تحقيق جنائي في جرائم حرب ونهب يرسل إشارة قوية إلى كل الشركات العاملة في مناطق النزاع مفادها من الضروري أن تحترم أنشطتها القانون الإنساني الدولي وفقا للموقع .
