ذكرت وكالة” فرانس 24″ الفرنسية أمس الأربعاء أن شركة إيرباص والنيابة المالية الفرنسية اتفقتا على تسوية تحقيق يتعلق بالرشوة في ليبيا وكازاخستان قبل أكثر من عشر سنوات مع دفع الشركة المصنعة للطائرة حوالي 16 مليون يورو .
وبحسب الوكالة الفرنسية أن التسوية الجديدة تأتي اﻹمتداد الإتفاق الذي أبرم مع المدعين عام 2020 والذي تضمن غرامات قياسية ضد الشركة المصنعة للطائرة .
وقال المدعي العام أن شركة إيرباص دفعت بالفعل أكثر من 3 مليارات دولار كغرامات للفساد قبل ثلاث سنوات وأن الشركة تعاونت مع السلطات.
وتابعت الوكالة بالقول أن شركة صناعة الطائرات خضعت لتغييرات شاملة في الإدارة عام 2016 وتقول إن لديها الآن نظامًا متطورًا للامتثال والإبلاغ عن المخالفات ويظل تحت إشراف مراقبين خارجيين حتى أوائل العام المقبل .
وأكد الوكالة أن التسوية الأولية جاءات لشركة إيرباص في أعقاب تحقيق استمر أربع سنوات بدأ في بريطانيا وتوسع لاحقًا ليشمل فرنسا والولايات المتحدة ، مما سلط الضوء على شبكة من الوسطاء والمدفوعات المقنّعة .
وأشار الجزء الفرنسي من تسوية 2020 البالغة قيمتها 2.1 مليار يورو إلى فساد المسؤولين الأجانب والاحتيال وغسيل الأموال وفقا للوكالة .
وتعود هذه القضية إلى عام 2007 عندما تم بيع الطائرات إلى ليبيا في عهد القذافي ، وطائرات هليكوبتر وأقمار صناعية ومركز تحكم عبر الأقمار الصناعية إلى كازاخستان عام 2009.
