كتب الكاتب والأكاديمي والاعلامي فرج دردور على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك ، منشوراً لاقى إقبالاً وتفاعلاً ، تحدث خلاله عن الاجتماع بين على الحبري وعبد الثني والذي أتى على هامش قرار تسليم المنشأت النفطية إلى المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة الليبية المؤقتة ، وقد جاء هذا الاجتماع لبحث كيفية إدارة الحقول والعوائد النفطية .
وقد استخدم فرج في منشوره هذا الاسلوب الفكاهي التهكمي الواقعي وأرفق معه صورة للمجتمعين وهم ينهمكون في الحديث ، وقال في سخرية من الواقع ” يتدارسون في توسيع شبكة الصرف الصحي المربوطة بمصرف بنغازي المركزي حتى لا تنسد من الدينار والدولار عندما يمر داخلها “
ثم تسأل مستخدماً الأسلوب نفسه ” أليس هذا ما صرح به علي الحبري نفسه عند تبريره لفقدان الأموال من المصرف ” ؟
حيث تحدث عن واقع سياسي يراه بعينه ، ملوناً المنشور بأراء شخصية مدفونة بين العبارات له .
تم أثار فرج دردور مشكلة كبيرة وعميقة وهي غياب دور ديوان المحاسبة الشرقي ، أي التابع للحكومة المؤقتة ، واصفاً إياه بمثل مصري رأى إنطباقه عليه ” لا من شاف لا من دري ” ، مكملاً وصفه ب” محاصصة قبلية على المكشوف “
ثم ختم فرج منشورة متسائلاً أليس هذا صحيحاً ؟ ….
وقد تحصل هذا المنشور على أكثر من 157 إعجاباً و44 تعليقاً و17 مشاركة.
وتنوعت التعليقات في أرائها بين معارض ومؤيد للحديث ننقل لكم أبرزها ..