| تقارير
فرنسا متهمة بمقتل واختفاء شخصيات ليبية لديهم معلومات ودفاتر سجلات دفع مبالغ مالية لشخصيات فرنسية .. هذه التفاصيل
ذكرت مجلة ” Lecourrierdelatlas “الفرنسية اليوم الإثنين أن قرار المحكمة الجنائية الفيدرالية “بجنيف” التي ردت للتو بالإيجاب على طلبات السلطات القضائية الفرنسية في إطار التحقيق الذي تم بشأن الاشتباه في تمويل الحملة الرئاسية لنيكولا ساركوزي عام 2007 من قبل نظام معمر القذافي فإن الوثائق التي تم الاستيلاء عليها من مقر جنيف لرجل الأعمال الفرنسي الجزائري ألكسندر الجوهري وهو وسيط رئيسي في التمويل الليبي للحملة الرئاسية لنيكولا ساركوزي عام 2007 ، ينبغي أن تقلق الرئيس الفرنسي السابق .
وقالت المجلة الفرنسية أن العديد من أقارب نيكولا ساركوزي الذين تصرفوا بثبات للحصول على دعم مالي من معمر القذافي لم يستطيعوا فعل ذلك دون موافقة نيكولا ساركوزي وفي الوقت الحالي لا يزال الوسيطان الرئيسيان ألكسندر جوهري وزياد تقي الدين على قيد الحياة لكن الشهود الليبيين الآخرين لم يحالفهم الحظ الأول على القائمة هو معمر القذافي نفسه الذي ادعى مرارًا وتكرارًا أنه قدم الأموال التي سمحت لنيكولا ساركوزي بالفوز .
وتابعت المجلة بالقول أن نفس المصير المحزن تلقى وزير النفط السابق الذي عثر عليه غارقا في نهر الدانوب حيث أن احتفظ شكري غانم بدقة دفاتر سجل فيها المبالغ والتواريخ والمدفوعات لشخصيات فرنسية بما في ذلك المرشح ساركوزي أما المدير السابق لمكتب القذافي بشير صالح الذي وجه نفس الاتهامات فقد اختفى الآن من على دون أن يعرف أحد ما إذا كان هاربًا أو أُعدم .