“فيصل قرقاب”: الدبيبة وابنه طالبا مني التعاقد مع شركة لاثرون المحلية الجديدة والتي لا تملك أموال أو قدرة لذلك .. وتم إعتقالي لرفضي ذلك

قال رئيس الشركة القابضة للإتصالات السابق فيصل قرقاب في تصريح لبرنامج فلوسنا الشركات العامة في قطاع الاتصالات تعمل مع أفضل الشركات العالمية بتصنيف معيّن؛ وهذا ماننتهجه منذ عشرات السنين، ولايمكن أن تسمع بصفقات فساد لأنّنا نعمل بشفافية

ولم يفرض علينا أحد في الحكومات السابقة أن نتعاقد مع شركات معيّنة، على عكس ما طلبت هذه الحكومة منّا .

وكشف بالقول رئيس حكومة الوحدة الوطنية اتصل بي شخصياً وطلب مني التعاقد مع شركة “لاثرون” المحلية الجديدة لتحسين عمل الاتصالات في المساكن والمباني الداخلية وتقييم شركة ليبيانا قال أن الشركة لاتملك أموال ولا قدرة فنيّة، و”لاثرون” طلبت 47 مليون دولار.

وأكد بالقول أن ابن عبد الحميد الدبيبة هو من تواصل معي بخصوص هذا الأمر، وهذا قليلٌ من كثير مضيفاً بالقول: تم اعتقالي لأنّي قلت لا لهذا الأمر، وكانت لاثرون هي القشة التي قصمت ظهر البعير.

وأكد بالقول: يعز عليّ أن أتكلم على رئاسة الحكومة، لأنه هيبتها من هيبة ليبيا، وأن زملائي في غيري من المؤسسات يتعرضون للابتزاز والدليل ماحدث في المؤسسة الوطنية للنفط.

وكشف يالقول: خيّرت أن أنصاع لأوامر الحكومة أو أغادر الشركة مضيفاً : لو الكلام المنتشر عن سرقتي صحيح، لكنت في السجن الآن وأنا أكثر من تعرضت للتحقيق في مؤسسات الدولة في ليبيا، ولا يوجد دينار لم يتم الإفصاح عنه.

وأفاد: أقول لمن يتهموني بالسرقة : هل عندكم من علمٍ فتظهروه، ولا أريد أن أبرئ ذمتي لأحد وأنا قمت بهذه المقابلة.