كشف مدير إدارة فحص حسابات الهيئات والمؤسسات بديوان المحاسبة “رضا قرقاب” عن فضيحة فساد وراء بيع برج بركيم في ماليزيا تطال الإدارة السابقة لجمعية الدعوة الإسلامية .
وأكد “قرقاب” في تصريحات لبرنامج ملفات اقتصادية عبر قناة ليبيا أن أحداث القضية تعود لسنة 2014، حين قررت إدارة جمعية الدعوة الإسلامية في مخالفة صريحة لمحضر الاتفاق المبرم بين ليبيا والأوقاف الماليزية قبل ثلاثين عاما بيع البرج بقيمة لاتساوي قيمته السوقية .
وواصل “قرقاب” قوله إن الاتفاق المبرم ينص على أن يتم تشكيل لجنة مشتركة بين ليبيا وماليزيا، لتقييم السعر الحقيقي للبرج في حال رغبت ليبيا في بيعه، غير أن الإدارة خالفت الشرط وشكلت لجنة من ماليزيا والتي بدورها ثمنت البرج رفقة الجانب الماليزي بحوالي ثلاثة ملايين دولار فقط وبقيمة لا تساوي حتى قيمة التكلفة في حين أن السعر الحقيقي للبرج يتجاوز 100 مليون دولار .
وأضاف أن المبلغ الذي بيع به البرج لم يحول أصلا إلى ليبيا منذ 2014، بل تم إيداعه في حسابات خاصة في ماليزيا في مخالفة أخرى، مؤكدا أن ديوان المحاسبة قام بإحالة ملف القضية للنائب العام للنظر فيها .
