ذكرت مجلة جون أفريك ” الفرنسية” أن معظم رؤساء الدول الأفريقية استجابوا لدعوة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” الذي سيرحب من خلالها بحوالي عشرين رئيسًا في واشنطن لحضور قمة إفريقيا والولايات المتحدة وستركز القمة من جهتها الرسمية بشكل أساسي على القضايا الاقتصادية، وفي هذا السياق عاد السفير والمبعوث الخاص للولايات المتحدة في طرابلس “ريتشارد نورلاند” إلى الملف المشتعل للغاية و المسؤول منه من خلال مقابله مع ” جون أفريك” الفرنسية
جون أفريك : بمجرد عودة الإستقرار السياسي كيف يمكن لقطاع النفط الليبي أن يتطور؟
نورلاند: زادت عائدات الطاقة اليومية للبلاد بشكل كبير وتحظى إدارة هذه الأموال بأهمية قصوى حيث يجب على جميع الأطراف الإتفاق على آلية لصرف هذه الأموال ومتابعتها لمنع تحويلها إلى مصالح حزبية أو جماعات مسلحة .
جون أفريك: هل يمكن للولايات المتحدة إبرام اتفاقيات نفطية جديدة مع السلطات الليبية؟
نورلاند: أعلنت حكومة الوحدة الوطنية مؤخرًا عن رفع القوة القاهرة عن أنشطة التنقيب عن النفط والغاز ودعت الشركات العالمية إلى استئناف عملياتها وهو أمر جيد حيث تهتم الشركات الأمريكية بموارد الطاقة الليبية لكنها أيضًا معنية بالاستقرار السياسي كلما اهدأ الوضع في وقت أسرع كلما تمكنت البلاد من تحقيق أقصى استفادة من احتياطياتها من الهيدروكربونات .
جون أفريك: الوحدة الوطنية قررت تمديد مهامها وتتجاهل الإتفاقية التي نصت على إجراء انتخابات عام 2022 كيف تفسر هذا الموقف ؟
نورلاند: يركز رئيس الوزراء الآن بشكل أكبر على أهمية إجراء الانتخابات بالطبع كما يرغب الجميع في رؤية المزيد من التقدم وهذا لا يعتمد فقط على حكومة الوحدة الوطنية بل يتعمد أيضا على مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والجهات الفاعلة الأخرى لها دور أيضًا .
