| لقاء الأسبوع
في حوار صريح …”رئيس شركة الإنشاءات النفطية” لصدى: سنكون منافسين أقوياء للشركات الأجنبية .. وهذه أهدافنا ..و عائد دخلنا سيصل إلى 29 مليون دينار
في لقاء صدى لهذا الأسبوع اختارت لكم رئيس مجلس إدارة شركة الوطنية للإنشاءات النفطية المهندس “نجيب فرج الاثرم” والذي له باع طويل في هذا المجال بخبرة عملية لمدة 38 سنة في قطاع النفط و الغاز .
حاورناه حول مهام الشركة و أبرز أهدافها و إليكم ما جاء في اللقاء :
هل لنا من نبذة تعريفية عن شركتكم ؟ أغراض الشركة ؟ التأسيس؟ ولمن يتبع مجلس ادارتها؟
الشركة الوطنية للإنشاءات النفطية المساهمة هي احدى الشركات المملوكة بالكامل للمؤسسة الوطنية للنفط ومقرها الرئيسي بمدينه بنغازي. وقد تم تأسيس الشركة الوطنية للإنشاءات النفطية المساهمة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (313) لسنة 2013م ، وطبقاً لأحكام القانون رقم (23) لسنة 2010م بشأن النشاط التجاري ، والقانون رقم (9) لسنة 2010 م بشأن تشجيع الاستثمار.
وصدر قرار مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط بصفتها الجمعية العمومية للشركة رقم (63) لسنة 2017م والذي يقضي بتشكيل مجلس إدارة غير متفرغ للشركة الوطنية للإنشاءات النفطية المساهمة من شخصيات تمتلك الخبرة والمؤهل والكفاءة من داخل القطاع لإدارة هذه الشركة .
وقد أسست الشركة لاعتبارات اقتصادية بحثة و الحاجة الماسة لوجود شركة وطنية متخصصة تساهم في عملية إعادة تأهيل قطاع النفط و الغاز في ليبيا الذي تعرض للتدمير والتخريب والإهمال لعدد من الحقول البرية والموانئ النفطية وخزانات النفط الخام بالحقول ومنطقة الهلال النفطي من قبل العصابات المجرمة والدواعش
كذلك للمساهمة في التنمية البشرية في ليبيا ، وذلك من خلال تدريب وتأهيل واعداد الكوادر الليبية وادماجها في العمل الفعلي في إدارة المشاريع و في مجال الهندسة والتصميم أو الكوادر الفنية الماهرة كفني تشكيل المعادن والطلاء الصناعي واللحام بأنواعه والعزل الحراري وتشغيل الروافع واعمال الصيانة التخصصية المختلفة.
وكل ذلك في اطار سعي المؤسسة الوطنية للنفط اتنفيذ خططها لرفع القدرة الإنتاجية من النفط والغاز وإعادة بناء منظوماته المتهالكة على أسس علمية متطورة وسط ظروف سياسية وأمنية واجتماعية واقتصادية صعبة تمر بها الدولة خلال الأعوام الماضية وحتى تاريخه.
أغراض الشركة :
- المساهمة في التنمية الاقتصادية والعمل على كسر احتكار السوق على بعض الشركات ، وكذلك العمل على توحيد الأسعار وذلك من خلال المشاركة في تنفيذ المشاريع وأعمال الانشاءات النفطية ذات العلاقة بقطاع النفط والمسموح بها في التشريعات الليبية ذات العلاقة ،
- 1) انشاء وصيانة خطوط الإنتاج لآبار النفط والغاز وخطوط نقل المنتجات من الحقول الى الموانئ لغرض التصدير أو التصنيع.
- 2) انشاء وصيانة خزانات النفط الخام وخزانات المنتج النهائي.
- 3) انشاء المجمعات الصناعية مثل المصافي النفطية ومصانع البتروكيميائيات ومحطات الكهرباء والتحلية.
- 4) صيانة كافة الآلات والمعدات الدوارة مثل التوربينات والمضخات والضاغطات والمولدات الكهربائية.
- أعمال الصيانة والعمرات السنوية لمعامل فصل النفط والغاز ومعامل معالجة وضخ الغاز والمجمعات الصناعية.
- معالجة الرواسب النفطية ومكافحة الانسكابات النفطية البحرية والتسربات النفطية ومعالجة المياه الناتجة من عمليات الفصل في الحقول.
- القيام بكافة أعمال الدراسات والرفع المساحي وأعمال الهندسة والتصاميم وأعمال التصوير والفحص لأعمال اللحام والاعمال التي تتطلبها المشاريع والاعمال المذكورة سابقاً مباشرة أو من خلال المشاركة أو بالباطن مع شركات متخصصة في ذلك واستيراد كافة أجهزة الرفع المساحي والاختبارات بأنواعها.
- 8) أعمال الصيانة الطارئة لخطوط النفط والغاز ومعالجة المعادن وأعمال الطلاء والعزل الحراري.
- 9) القيام بعملية استيراد كافة الاليات والمعدات والمواد المطلوبة لتنفيذ الاعمال المنوطة بالشركة:
- – الانابيب – الوصلات – الصمامات – مواد التغليف – الطلاء الصناعي – الكواشط ومعدات ثني الانابيب
- والحفــــر وتنزيل الانابيب بالخنادق – الروافـــع واليـــات اللحـم والخطوط الهوائية والمخيمات المتنقلــــة لغرض تنفيذ المشاريع.
- يحق للشركة تملك العقارات ووسائل النقل والمعدات والمواد الخام ومستلزمات التشغيل لتحقيق أغراضها.
- كما يحق لها الاستعانة بالخبرات المحلية والعالمية طبقاً للتشريعات النافذة ….الخ.
- إدارة الشركة مجلس غير متفرغ ويتبع مباشرة لرئيس مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط.
هل لكم فروع بداخل البلاد و خارجها ؟
نظرا لقصر عمر الشركة وفي بداية مسيرتها حالياً لا توجد فروع بالداخل أو بالخارج ، ولكن هناك مقترح لانشاء فرع في القريب العاجل بمدينة طرابلس للحاجة الماسة له وللتواصل المباشر مع المؤسسة وجميع الشركات النفطية .
ما العوامل التي ترونها مؤثرة لتحقيق أهداف وأغراض الشركة؟ ما العراقيل والصعوبات التى تعيق عملكم وتحقيق أهدافكم في تقدم الشركة والنهوض بها ؟
لتحقيق أهداف وتطلعات الشركة لدينا رؤية واضحة تم عرضها على الجمعية العمومية للشركة في أول اجتماعاتها وتم الاشادة بها والموافقة عليها وذلك من خلال خطة استراتيجية واضحة المعالم وقابلة للتنفيذ بان تصبح الشركة الوطنية للانشاءات النفطية المساهمة شركة ليبية رائدة ومتكاملة في مجالات الهندسة والتوريدات والصيانة والانشاءات النفطية كغيرها من الشركات الاقليمية حولنا كشركة بيتروجت وانبي المصرية والشركات التونسية المتعددة والشركة الوطنية للانشاءات البترولية بدولة الامارات NPCC فنحن لسنا أقل منهم همه ولا خبرة ولا كفاءة ولا وطنية ولا إرادة ولدينا الشباب المتميز والقادر على تحقيق ذلك .
وتتمثل أهداف الشركة في:-
- مواكبة ونقل التقنية الحديثة لبلادنا من خلال عقد اتفاقيات تفاهم وتعاون ودعم ومساندة مع شركات عالمية متخصصة وهذا ماقمنا به فعليا من خلال توقيع مذكرات تفاهم ودعم ومساندة لشركتنا وذلك
استرشادا بالنظام الاساسي للشركة وتوجيهات الإدارة القانونية بالمؤسسة بالخصوص وكذلك التعاون التام والكامل مع شركات القطاع الخاص والرفع وتطوير ادائها وتحفيزها للمساهمة في ادماج واستقطاب وتوظيف الخريجين بعد إعدادهم جيدا وعدم الاعتماد على العنصر الأجنبي .
- جذب الاستثمارات بعقد شراكات استراتيجية وتوطين الشركات الاجنبية الكبيرة في بلدنا والتى سوف تمكن من توفير فرص عمل إضافية مباشرة وأخرى غير مباشرة لليبيين وتساهم في انعاش الاقتصاد وتنوعه
- تدريب وتأهيل وادماج الكوادر الوطنية في مجالات العمل المختلفة الفعلية.
- التوسع في الحصة السوقية من خلال خريطة طريق واضحة المعالم وتطوير مجال الاعمال في المشاريع المستهدفة بالقطاع ، في كل من:-
عمليات المصب (Downstream) – عمليات النقل (Midstream) – عمليات المنبع (Upstream).
ولكي تحقق الشركة أهدافها وأغراضها التي أسست عليه وتساهم في التنمية الاقتصادية ببلادنا وتحقيق التنمية المكانية بإدماج أبناء الوطن من الخريجين والعاطلين عن العمل ونقلهم من الحياة العسكرية الى المدنية لبناء ليبيا التى نتطلع اليها ولاقحامهم في مجالات الصناعة النفطية . فإننا نرى ضرورة توفر الآتي على وجه السرعة.
- توفير المتطلبات الأساسية والهامة لتحقيق أي هدف وهي ما يعرف بـ (4M).
- العمالة الماهرة بانواعها Manpower
- أليات والمعدات والأجهزة Machinery
- مــــــــــــــــــــــــــــــــواد Materials
- المـــــــــــــــــــــــــــــــال Money
ضرورة الاسراع في اعتماد قرار الجمعية العمومية للشركة من قبل مجلس الوزراء على وجه السرعة برفع رأس المال الشركة من مليون دينــار إلى عشرة ملايين دينار لتحقيق أغراض الشركة وهذا بناءً على :
- دراسة وتوصية من هيئة الرقابة بالشركة والمختصين بها وتوصية من مجلس إدارة الشركة.
- ضرورة توفير الدعم المادي لتسيير عمليات الشركة وتمويل الاعمال المزمع تنفيذها وللدخول في مناقصات وعطاءات مطروحة من قبل شركات القطاع.
- ضرورة إعطاءها الأولوية للشركة في تنفيذ المشاريع داخل القطاع كونها احدى شركاته ولتحقيق الغرض من انشاءها.
- توفير الآليات والمعدات والأجهزة اللازمة لتنفيذ الأعمال وكذلك انشاء المخيمات المتنقلة بمواقع هذه المشاريع.
- الموافقة على تنفيذ مقترحاتها بالموافقة على استقطاب الخريجين من الجامعات والمعاهد المتخصصة واعدادهم الاعداد الجيد المهندس والفني الماهر للانخراط في مجالات العمل المختلفة بالشركة.
ما أبرز العراقيل التي تعترض عملياتكم ؟ وهل لديكم تصور عملي للتغلب عليها؟
للأسف هناك من يتم التعامل مع شركتنا من منطلق التعجيز على أساس أنها شركة قائمة منذ سنوات طويلة وتمتلك آليات ومعدات وأجهزة ومخيمات ووسائل نقل مخلتفة ولديها إعداد كبيرة من العمالة الماهرة تناسب و أعمالها ولديها المال الكافي لادارة عملياتها كأي شركة اجنبية وليست شركة وليدة ما انجزته في فترة قصيرة جدا يعد من الخيال بل والمستحيل في ظروف سياسية وامنية واقتصادية أكثر من سئية وبامكانيات محدودة جدا من البشر والموارد هذة حقيقة .
فقد تم انشاء وتكوين شركة من الصفر وفي زمن قياسي فقد تم تجهيز مقرا للشركة متكامل بكل منظوماتة الأساسية والضرورية (الاتصالات والمراجعة والمحاسبة المالية ومنظومة الموارد البشرية و وضع دليل ولوائح الحماية والسلامة البيئية على أعلى درجة من المهنية وتم استقطاب عدد محدود من الكفاءات الوطنية لإدارة عمليات الشركة والبدء في الحصول على شهادات الجودة العالمية كل ذلك لإعداد الشركة على أسس علمية وقاعدة سليمة للانطلاق لتنفيذ مهامه بالصورة العلمية والراقية . وللأسف هناك من يعمل في الخفاء من أصحاب النفوس الضعيفة والفاسدين من أجل ؤد هذا المولود الواعد والاساءة الية لمصالح ومطامع شخصية و آخرى جهوية مقيتة على أساس انها أسست على أعتبارات أجتماعية بحثة وهذا غير صحيح بالمطلق ،ولكننا نؤكد على ثقتنا كبيرة جدا في عون و توفيق الله لنا أولا، ثم في انفسنا وقدرتنا الأكيدة على تحقيق أهداف وتطلعات شركتنا لخدمة بلادنا والنهوض بها وتقدمها وكذلك ثقتنا الدائمة في رئاسة مجلس الإدارة بالمؤسسة الوطنية للنفط فهي الداعم القوي للنهوض بهذة الشركة ونجاحها .
وهنا فنحن نعول على سواعد أبناء هذه الشركة ودعم الخيرين الوطنيين الشرفاء بالمؤسسة وشركات القطاع لنا ، الذين لديهم الانتماء والولاء لهذه البلاد.
ما طبيعة العلاقة بينكم وبين الشركة النفطية والمؤسسة الوطنية للنفط عموماً؟
علاقاتنا مع الجميع جيدة والحمد لله ،وهناك دعم و تشجيع من قبل السيد رئيس مجلس الادارة للمؤسسة لشركتنا ، فقد قمنا بعقد اجتماعات مباشرة مع رؤساء الشركات والقيام بجولات وزيارات عمل ميدانية لجميع الشركات النفطية من مرسى الحريقة بطبرق شرقا الى شركة الزاوية لتكرير النفط بالزاوية ومليتة غربا مروراً بعدد من الحقول البرية ( أمال – مسلة – السرير ….الخ) وقدمنا شركتنا بشكل مشرف ومقنع للجميع واظهرنا لهم قدرة شركتنا على تنفيذ المشاريع بكل مهنية وباسعار تنافسية وبقيمة مضافة واننا نتطلع إلى دعمهم والتعاون معنا، وعقدنا معهم اجتماعات مباشرة للتعريف بالشركة وأنه لدينا شركاء أقوياء من شركات عالمية متخصصة على مستوى عالمي من الكفاءة والخبرة في القطاع.
ذكرتكم أن لكم أهدافاً تتعلق بالتنمية المكانية ، هل تقصدون الجنوب فقط؟ أم لديكم مناطق أخرى غير الجنوب؟
من أهداف وأغراض الشركة حسب نظامها الأساسي المعتمد التنمية البشرية لأبناء ليبيا ، وهذه شركة وطنية بامتياز تعمل من أجل الاستثمار في البشر وهو أفضل وأنجح استثمار حقيقي للانتقال باقتصادنا الليبي من اقتصاد ريعي يعتمد على بيع النفط كسلعة وحيدة للدخل القومي للانتقال إلى اقتصاد المعرفة والاستثمار في الانسان ، رمز ثروتنا الحقيقية وفتح آفاق التنمية للشركة و ليبيا أخص مناطق الإنتاج بالواحات الليبية والنقل والتصنيع والتصدير بالموانيء النفطية وذلك من خلال توطين الشركات الأجنبية لتشجيع الاستقرار لابناء الجنوب الحبيب ولتحقيق الأمن القومي لبلادنا من خلال تحقيق التنمية المتكاملة لهم بانشاء المشاريع الاقتصادية بها.
رغم الظروف الاستثنائية والصعبة التي مرت على عملية تأسيس واتمام اجراءات السجل التجاري للشركة بالتعطيل الغير مبرر لأكثر من سنة وكذلك ضعف رأس مالها المحدود جداً (مليون دينار فقط) مقارنة بأغراضها المتعددة والكثيرة ، وقلة الإمكانيات ، حيث أن دراسة الجدوى الاقتصادية التي أعدت من المختصين عن الشركة قبل اصدار قرار انشاءها رقم (313) لسنة 2013 والتى كان من بين أهدافها التنمية البشرية والمكانية ونقل المعرفة والرفع من كفاءة المقاول المحلي والعمل والتعاون معه كشريك لخدمة البلاد والنهوض بها ،وأن عائد الدخل سيكون في نهاية السنة الثانية وليصبح اجمالي راس المال مع احتياطي 5% ( 29 مليون دينار ).
ورغم النقص الشديد في عدد العاملين المحدود جداً بالشركة وانعدام التشجيع للنهوض بالشركة كونها ستكون منافس قوي لشركات أجنبية تعمل في بلادنا وشركات تحسب على أنها من القطاع الخاص و وطنية نسبة العمالة الأجنبية بها تتجاوز 95%.وبالاشارة الى تقرير هيئة الرقابة للشركة الصادر في 29/09/2019م والذي يوصي بدعم الشركة بكل الإمكانيات ، كونها شركة وطنية وليدة واعدة ولها مستقبل في تنمية وتطوير الاقتصاد ببلادنا.
إلا اننا هنا نفتخر بما تم إنجازه في فترة زمنية قصيرة جدا ورغم الصعوبات والتحديات المحيطة بنا ، فقد تم وضع رؤية وخطة عمل استراتيجية واضحة المعالم للمرحلة ، أساسها استقطاب الكفاءات والخبرات الوطنية لتأسيس قاعدة صحيحة للشركة وتم اجراء دراسة عمليه للتعرف على أسباب تعثر تنفيذ المشاريع بالقطاع خلال الفترة الماضية ووضع الحلول العملية لها حيث تم إعداد وتجهيز مقر للشركة من الصفر وفي زمن قياسي لا يتجاوز( شهر ) وتجهيزة بمنظومات حديثة للاتصالات والمراجعة المالية والمحاسبة والموارد البشرية ، وكذلك تم عقد وابرام اكثر من (40) اتفاقية ومذكرة تفاهم وتعاون ودعم ومساندة مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة من أمريكا الى الصين في مجالات النفط والغاز في البر والبحر.
وبحمد لله وتوفيقة وفقنا في البدء في تنفيذ أول باكورة مشاريعنا مع شركة الخليج العربي للنفط في مشروع الربط الميكانيكي لعدد ثلاثة آبار نفطية في حقلي مسلة والسرير وهنا نشكر لجنة إدارة شركة الخليج العربي للنفط على هذا الدعم والمساندة لشركتنا وهناك عدد من المشاريع في مرحلة الارساء مع عدد من الشركات بالقطاع ( الواحة – الهروج – البريقة – الزاوية – مليتة ) رغم الظروف التى تمر بها البلاد.
ما المصاعب الحالية التي تعترض أداء القطاع النفطي ؟ وهل للوضع السياسي الراهن نتائج عكسية كبيرة عليه؟وأثار أغلاق النفط على أداء الشركة ؟
قطاع النفط في بلادنا تعرض لظروف صعبة وقاسية من ضعف التمويل والدعم المادي له لاعادة تاهيل وبناء البنية التحتية التى تم تدميرها والعبث بها من قبل العصابات الاجرامية والدواعش خاصة في الحقول البرية والحظاير التخزينية بالحقول ومنطقة الهلال النفطي وكذلك كثر الاقفالات الغير مبررة للحقول والمواني واقفال الصمامات على خطوط النفط والغاز.
والانقسام السياسي الذي أثر بشكل كبيرعلى عدم الاستقرار والهاجس الأمني الذي تسبب في عزوف الشركات العاملة بالقطاع على تركه وتوقف المشاريع ، فاقفال الحقول عن الانتاج والموانئ عن التصدير للحصول على المال لشراء قوت الليبيين من الغذاء والكساء والدواء والمواد اللازمة لعمليات التشغيل والانتاج أثر بشكل كبير وخطير حتى على معيشة آلالاف من الليبيين وتوقف مرتباتهم لأكثر من أربعه أشهر وهذا شيء غير مقبول لا شرعاً ولا قانوناً، فيجب إبعاد النفط كونه مصدر الدخل الوحيد للبلاد عن أي صراعات والعمل على إيجاد آلية واضحة ترضي الجميع لتوزيع عوائد النفط على كل الليبين بدون استثناء لتحقيق العدالة الاجتماعية التى نطالب بها دائما .