في لقاءه مع صدى.. “الغويل” يقيم الوضع الاقتصادي خلال العام الماضي..ويقول: هناك إرادة قضائية قوية منبثقة من مكتب النائب العام للحفاظ على توازن الاقتصاد والدولة

161

قال وزير الدولة للشؤون الاقتصادية ووزير الثقافة المكلف “سلامة الغويل” في لقاء مطول أجرته معه صحيفة صدى الاقتصادية مساء هذا اليوم أن الوضع الاقتصادي خلال 2021 ليس في أفضل حال إذا ما تم قياس الواقع من خلال الدول ومن خلال الطموح ومن خلال إمكانيات الدولة وموقعها ومحدودية عدد سكانها ، لكن إذا تم القياس بواقع الدول الثانية وبأننا في مرحلة حرب أو إنقسام وسقوط هيبة الدولة نقيم الوضع الاقتصادي على أنه إنفتح له أفق وأمل وتم إعادة هيبة الدولة بجزئية وإن كانت بعض الآليات لا توافق أهمية اقتصاد مثل اقتصاد ليبيا لمواطنيها لكن هناك بارقة وتنافس وإرادة قضائية قوية ومنبثقة من واقعية مكتب النائب العام للحفاظ على توازن الاقتصاد والدولة .

وتابع بالقول: وبالتالي اعتبر مكتب النائب العام وأن السلطة القضائية وأن إدارة السيد الصديق الصور هي إستراتيجية للحفاظ على الاقتصاد وعلى الموائمة ما بين الطموح والإستراتيجية وبين الواقع ولذلك هو الاقتصاد أتوقع أن يحدث بخطى بها نوع من الأمل وإن كانت ليست خطى تحقق المأمول إلى حد ما هناك نوع منها يكفي أن يتحمل المواطن أعباء الدولة وتم رفع قيمة الدولار وجميع الفساد يتحمله المواطن وجميع الخلل كذلك وهذه بداية طريق تأسيس لاقتصاد يحرر الدولة من الأعباء التي تضع عليها ويضع المواطن في مصاف البحث عن تنمية اقتصادية نتيجة الحاجة إنطلاقاً من مبدأ الحوجة ، ونحن لا نخفي في الحال كثيراً من المواطنين تم تجسيد عقيدتهم الحياتية بسبب توفير كل شي .

وأفاد قائلاً أن بحر المنافسة انفتح وأصبح الليبيون يتنافسون على كيفية تنمية اقتصادية من خلال نفض الغبار على مقومات الدولة من بنوك ومن صناديق سيادية ومن شرعية قرار ومن محاول الاجتهاد لكي ينجح الفرد ويتحصل على مقوماته مقابل أن يحي نفوذ الدولة واستثمار قطاع الخاص والشراكة ما بين القطاع الخاص والعام بحيث تشجيع الاستثمار ودراسة الاقتصاد ، وخلق التنافس البنكية أحرج الجميع فكانت في سبات عميق إذا خلق جو اقتصادي إيجابي ولكن ليس في مستوى الطموح ومزلنا نحتاج إلى أكثر من ذلك ، ومزلنا نحتاج إلى تحصين الدولة وإلى إرادة حقيقية وتنمية مكانية ومساواة اجتماعية وصيانة الموارد بشكل أفضل وأكثر لكن الأمل إذن بالبدء في إنعاش الاقتصاد الموجود وأتطلع إلى أن لا يتراجع ولا يقف وأن يستمر وأن نستفيذ من أخطائنا ونتعلم من خلال أعمالنا لننتج .

 وكشف “الغويل” قائلاً: يكفي صوتكم الإعلامي وإحراج كل الفاشلين حتى نحن كحكومة إذا فشلنا تحرجوننا وتخلق رقابة حقيقية للسلطة الرابعة لكي لا نعبث بالاقتصاد لكي لا نفشل ولكي لا نشعر أنفسنا إننا لسنا في مستوى هذه المهمة لذلك أنتم تمارسون دوركم في تنوير الاقتصاد والبحث وخلق وتوجيه الرأي العام ليكون قوة ضاغطة علينا من خلال قدرتكم على التواصل معه وكذلك سلطة القضاء تحمي في الموارد وتبعث الأمل في رد المظالم للدولة وهيبتها وانعاش اقتصادها مؤكداً أن الحكومة تعمل بقدر الامكان بما أوتيت من قوة وتتعلم من أخطائها والقوة السياسية الخارجية ضاغطة بحيث أن تخلق هي تنافس وعنوان التنافس وعنوان النجاح الاقتصادي الذي يقف وراء كل شي .