في لقاء مع رئيس مصرف التجارة والتنمية يقول : لم نستطع أن نحول دينار واحد إلى حسابنا في طرابلس بسبب قفل المقاصة ..والقضاء لم ينصفنا لوجود حصانة على “الكبير”
في حوار مع رئيس مجلس إدارة مصرف التجارة والتنمية “جمال عبد المالك” يؤكد لصحيفة صدى الاقتصادية أن رصيد المصرف لدى مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء يزيد عن 4 مليار دينار، ويجيب على عدة أسئلة تدور في فلك المصرف .
“الصديق الكبير” حاقد على مصرف التجارة والتنمية:
ماقاله محافظ مركزي طرابلس “الصديق الكبير” حول تمويل المصرف للحرب غير صحيح، فهو حاقد على المصرف منذ سنة 2015 ، نتيجة انهائه الشراكة مع البنك القطري الوطني وهو طبعاً غير موافق على وصولنا على اتفاق معهم وانهاء علاقتنا بهم بموجب عقد موقع بين الطرفين وتم دفع ما ساهمو به وهو مبلغ 103 مليون دولار .
قفل المقاصة على مصرف التجارة والتنمية سبب في انخفاض أرصدته:
بالنسبة إلى تدني أرصدتنا لدى مركزي طرابلس فكان بسبب قفل الصديق الكبير لمنظومة المقاصة بينه وبين مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء فنحن كافة أرصدتنا مودعة بمركزي البيضاء وهي تزيد عن 4 مليار دينار ولم نستطع تحويل دينار واحد إلى حسابنا بطرابلس بسبب قفل المقاصة ولا نحتاج لأي أرصدة في مركزي طرابلس بسبب ايقافهم منحنا موافقات بالعملة الأجنبية وبالتالي بقاء أرصدتنا في مركزي البيضاء به فائدة كبيرة حيث نتحصل على عوائد ب1.75% سنوياً وهي تحقق لنا إيرادات مجزية .
“سبب ارتفاع صك التجارة والتنمية عن غيره من المصارف”
على العكس فبسبب عدم وجود أرصدة لمصرفنا في مركزي طرابلس بسبب ما أرضحته من قفل المنظومة بين المركزيين وبسبب تحديد قيمة الصك مصرفنا بمبلغ 10 آلاف دينار اتجه المتعاملين للمصارف الآخرى للحصول على صكوكهم التي لا قيود عليها بالمقاصة ، وكذلك توفر أرصدة لهم في مركزي طرابلس.
لو تفتح المقاصة ويرفع الحظر على مصرف التجارة والتنمية بخصوص سقف صكوك المقاصة لأصبح سعر صك مصرفنا أقل من صكوك المصارف الأخرى لأن فروعنا مربوطة جميعها بمنظومة مصرفية دولية وإن صكوكنا تجهز بسرعة عن طريق ديجتل بنك أو المصرف الرقمي .
محافظ مصرف ليبيا المركزي البيضاء يدعم مصرف التجارة والتنمية:
إن دعم محافظ مصرف ليبيا المركزي “علي الحبري” كامل للمصرف ومتفهم لوضعنا مع المركزي بطرابلس وظلم الكبير لنا ولكن للأسف ليس لديه دولار واحد فكل الأرصدة بطرابلس .
“مصرف التمويل الإسلامي”:
مصرف التمويل الإسلامي مصرف مستقل ولا علاقة له بمصرف التجارة والتنمية إلا إنني كمصرفي وبشخصي “جمال عبد المالك” كنت مع زملاء آخرين في اللجنة التأسيسية التي ساعدت في اخراج المصرف إلى حيز الوجود وأنا لم أعد أتابع شؤونه .
“الدعوات القضائية ضد الكبير بسبب ظلمه للتجارة والتنمية”
القضاء الليبي في نوم عميق حاولنا العديد من المرات ولكن القضايا المرفوعة ولم يبث فيها ، وفي عدة مرات يتعلل القضاء أن للمحافظ حصانة ولا يجوز مقاضاته .
