قال مدير لجنة الأزمة ببلدية تاجوراء لصحيفة صدى الاقتصادية الثلاثاء إن عدد الأسر النازحة في البلدية بلغ حوالي 2234 أسرة.
وأضاف أن اللجنة تقوم بتوزيع الإغاثة والأدوية واحتياجات النازحين الضرورية منذ ساعات الصباح الأولى وحتى الانتهاء من تقديم كل الخدمات لهم.
وأوضح أن اللجنة قد سجلت ما يتجاوز العشرة الآف نازح منذ بدء الأزمة منهم 1500 مريض بالأمراض المزمنة تم تقديم الدعم الصحي، مضيفا أن لجانا من الهلال الأحمر والصليب الأحمر تساهم في تقديم الخدمات إلى النازحين.
وأضاف أن 70٪ من النازحين هم من سكان بلدية تاجوراء والقاطنين في جنوبها حيث تجري المعارك، وأنهم قد سكنوا مع أقاربهم واستأجروا منازل أخرى، مشيرا إلى أن البلدية قد وفرت أماكن لتسكين النازحين أهمها مصائف تاجوراء، وفندق 17 فبراير.
وأوضح أن أبرز العراقيل التي تواجه البلدية في تقديم خدماتها للنازحين هو عدم توفر الدعم المالي لمعالجة هذا الملف المؤلم، وتوفير المواد الأساسية للمواطنين.