عقد خبراء مجموعة العمل الاقتصادي التابعة للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا أمس الاثنين عبر دوائر المغلقة اجتماعا ضم الممثلة الخاصة بالنيابة للأمين العام “ستيفاني ويليامز” ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله”، لتأكيد دعمها الكامل للمؤسسة الوطنية للنفط وهي ترفع القوة القاهرة على الصعيد الوطني وتستأنف عملها الحيوي نيابة عن جميع الليبيين.
وأوضحت البعثة الأممية خلال بيان لها عبر صفحتها الرسمية “بالفيسبوك” أنه قد تم أيضا استضافت مجموعة العمل من طرف كلّ من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وسفارة الولايات المتحدة، ووفود مصر والاتحاد الأوروبي، بحضور ممثلين عن فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وسويسرا، وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، وكذلك الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.
حيث رحب فريق العمل بالعرض الذي قدمه “صنع الله” بشأن الخطوات الفنية لاستعادة عمليات المؤسسة الوطنية للنفط، ومنع المزيد من تدهور البنية التحتية الحيوية، وضمان سلامة موظفي ومرافق المؤسسة الوطنية للنفط، وضمان عدم اختلاس الإيرادات، وذلك بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
من جهتهم رحب المشاركون بهذه الرؤية وشجعوا جميع الأطراف الليبية على تسهيل عمليات المؤسسة الوطنية للنفط.
وذكرت البعثة الأممية إنّ السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف عملها الحيوي، على أساس الشفافية والالتزام الثابت بضمان عدم الاستخدام غير المشروع للإيرادات، سيهيئ الظروف لفهم مشترك بين الليبيين بشأن التوزيع العادل لإيرادات النفط والغاز.
كما دعت مجموعة العمل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى تكثيف عملها من خلال مسار برلين الاقتصادي لدعم مثل هذا التوافق الليبي وتعزيز الشفافية المالية.
