ذكرت مجلة لوبون الفرنسية إن التمويل الليبي المفترض لحملة نيكولا ساركوزي لم يظهر بعد حيث أن القضاة الفرنسي يريد وضع حد لهذه القضية المتداخلة .
للعودة إلى الأساسيات تسألت المجلة الفرنسية هل ساعدت أموال القذافي ساركوزي؟ إن في نهاية صيف عام 2021 ، قررت المحكمة الفرنسية إغلاق قسم كامل من التحقيقات بما في ذلك المتعلقة أيضا بالوسط الفرنسي ألكسندر جوهري المتهم في إطار شبهات التمويل الليبي ورجل الأعمال السعودي خالد بقشان التي تتوجه إليه أصابع الإتهام أيضا و في هذه الحملة شرع القاضي الإغلاق الجزئي للتحقيق .
وأكدت المجلة إن في محكمة إستئناف باريس دافع المحامي ضد إنهاء التحقيق الذي استهدف موكله خالد بقشان السعودي وبالنسبة لقضاة التحقيق ، كان من أحد الحسابات المصرفية لرجل الأعمال الثري هذا المقيم في جدة تحويل مبلغ 500 ألف يورو إلى حساب محام ماليزي .
وأضافت الصحيفة إن خالد بقشان جمع ثروته من استيراد وتصدير العطور الفرنسية والمركبات ذات العلامات التجارية اليابانية ، يقسم براءته وينفي أي علاقة له بملف التمويل الليبي هذا.
وأوضحت أنه خلال عشر سنوات من التحقيق لم تسمح جميع التحقيقات التي أجريت لقضاة التحقيق بدعم دوره في هذه القضية.
ووفقًا لما قالته كامينسكي ، فإن التنصت على رجل الأعمال السعودي لم يكشف عن أي عناصر أخرى تورط موكله تم تأجيل جلسة الاستماع أمام غرفة التحقيق بمحكمة استئناف باريس .
من جانب التعليمات المتعلقة بالتمويل الليبي للحملة الرئاسية لنيكولا ساركوزي ، فإن التحقيق متوقف في الوقت الحالي منذ المذكرة التي نشرتها ” Mediapart” في عام 2012 والتي بموجبها تعهد نظام القذافي بدعم ساركوزي بما يصل إلى 50 مليون يورو
لم يتمكن القضاة من إيجاد سوى حوالي أربعين ألف يورو في تكاليف الحملة الانتخابية فضلا عن عدة مئات بآلاف اليوروهات التي كان سيستخدمها متهم يدعى تييري جوبير للحصول على منزل في كولومبيا وفقا للمجلة .