أطلعت صدى على تقرير منظمة الأوبك بتاريخ 6 يونيو ، حيث ذكر التقرير أن اسعار النفط إنخفضت بنسبة 5 % منذ ان وافقت الدول الاعضاء فى الاوبك على تمديد فترة الانتاج لمدة 9 اشهر.
وفي الوقت الذي تصعد فيه ليبيا الإنتاج، تخرج الولايات المتحدة من اتفاق باريس بشأن المناخ وتستبعد قطر من دول مجلس التعاون الخليجي، فإن السوق تغمره أخبار الهبوط. ” انه التناقض بعينه ” فإنتاج ليبيا الكبير يعرض الأوبك ألى مأزق كبير.
يذكر ان ليبيا العضو فى منظمة الدول المصدرة للنفط / اوبك ، قد زادت صادراتها من النفط وقد تصل الى مليون برميل يوميا فى غضون اسابيع. وسيعوض الإنتاج المستدام على هذا المستوى ما لا يقل عن ثلث تخفيضات منظمة الدول المصدرة للنفط، مما يعني أنه قد يستغرق وقتا أطول بكثير من الأشهر التسعة المستهدفة لإسقاط المخزونات إلى مستويات مقبولة. ومع بعض الحظ، فإن البنية التحتية المتدهورة في البلد والسلام الهش قد تكون كافية للحد من قدرتها على مواصلة تعزيز الإنتاج
ومن المهم أن نشير إلى التغيرات التى حدثت في السوق بعد إنهيار العلاقات العربية القوية مع قطر، حيث انخفضت أسواق النفط والغاز في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوياتها في عام 2017 حيث بلغت 46 دولارا بعد أن قطعت السعودية ومصر والبحرين واليمن وليبيا والمالديف العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة بسبب مزاعم التدخل في شؤونها الداخلية ودعم العديد من المجموعات الإرهابية
وهناك مخاوف واسعة النطاق من أن قطر قد تنتقم من خلال تعطيل الصفقة الأخيرة لإنتاج النفط. ، ورغم ذلك لا يزال يتعين أن ننتبه أن قطر تشحن حوالى 618k برميل في اليوم، حيث تعتبر قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، حيث توفر ثلث إمدادات الغاز الطبيعي المسال عالميا
ولم يتسبب النزاع حتى الآن في حدوث أي اضطرابات في قطاع الطاقة في المنطقة نظرا لأن إمدادات الغاز في قطر لا تزال تمر عبر خط أنابيب دولفين الذي يبلغ طوله 3.2 مليار برميل يوميا، وهو مشروع مشترك بين شركة أوكسيدنتال للبترول ، توتال و “مبادلة” المملوكة للدولة.
ترجمة وتلخيص صحيفة صدى
